عمون - اكد وزير النفط عادل عبد المهدي، الثلاثاء، أن العراق سيستثمر علاقاته "المتينة" مع الأردن في كافة المجالات لاسيما قطاعي النفط والكهرباء، وعد أن الأردن "شريك أساسي" في التبادل التجاري، وفيما شدد على أن جميع المجالات مفتوحة بين البلدين، أعتبرت وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية مشروع مد أنبوب نقل النفط والغاز بين العراق والأردن والذي يجري العمل على إنشائه بأنه "طموح مشروع"

 

وقال عبد المهدي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني إبراهيم سيف عقد، اليوم، في بغداد إن "العلاقات بين العراق والأردن متينة وواسعة جدا ومرت بمراحل عديدة برهنت ذلك"، مبينا أن "الأردن شريك أساسي في التبادل التجاري مع العراق، وكل المجالات مفتوحة أمامه".

 

وأضاف عبد المهدي "أننا سنستثمر هذه العلاقة الضرورية جدا في كافة المجالات لاسيما في مجالي النفط والكهرباء".

 

من جهته قال وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني إبراهيم سيف خلال المؤتمر، إن "أنبوب النفط العراقي الأردني طموح مشروع للبلدين لأنه يذهب باتجاه التكامل الحقيقي وتعزيز أمن الطاقة"، لافتا إلى أن "العراق يعتبر الشريك التجاري الأول للأردن".

 

وأضاف سيف أن "الأنبوب يشمل أيضا خطا موازيا للغاز"، مبينا أن "هناك تفاهمات جيدة باتجاه المضي والتنفيذ العملي لهذا المشروع الذي نأمل أن يرى النور قريبا بعد أن استكملت الدراسات الفنية المرتبطة به".

 

وأوضح أن "حاجتنا للغاز كبيرة لأن معظم محطات الكهرباء التي يتم إنشاؤها في الأردن تستخدم الغاز"، مؤكدا أن "العراق سيكون قادرا على سد احتياجات الأردن في هذا الجانب".

 

وتابع سيف "نقوم بتجديد مذكرة التفاهم التي وصلنا إلى صيغتها النهائية ومن المؤمل أن يتم التوقيع عليها"، منوها إلى أن "هذه المذكرة تحدد إمكانية استيراد الأردن للنفط الخام لتلبية احتياجاتها المختلفة".

 

وكان رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور أكد، مؤخرا، استمرار العمل في مشروع أنبوب النفط مع العراق، معربا عن ثقته بأن رئيس الوزراء حيدر العبادي سيستمر في هذا المشروع الذي يخدم الأردن والعراق بشكل "كبير"."أوان"