كشفت وثيقة رؤية التحديث الاقتصادي أن آخر الأرقام والتقديرات تظهر بأن قطاع الألعاب الإلكترونية الأردني سجل إيرادات بقيمة سبعة وأربعين مليون دينار في العام 2019 في صناعة تعتبر من الصناعات النامية والواعدة وينتظرها الكثير من الفرص محليا لإذا ما لاقت الدعم والتوجيه المطلوب مع تميز مواردنا البشرية.

وبينت اللأرقام واللإحصاءات الواردة في الرؤية بخصوص قطاع الألعاب الإلكترونية بأنه سجل نموا ملحوظا خلال فترة السنوات الأربع من عام 2016 الى العام 2019، حيث بلغت إيراداته قرابة ستة عشر مليون دينار في العام 2016.

واقترحت الرؤية تسع مبادرات وبرامج لتطوير قطاع الألعاب الإلكترونية وأولها تمكين آليات ومنصات الدفع الدولية مثل جوجل وابل باي وغيرها من منصات الدفع العالمية.

وأوصت الرؤية بتيسير وتسهيل الإجراءات المتعلقة باستضافة فعاليات الألعاب الإلكترونية مثل تيسير الحصول على التأشيرات للسياح ومعالجة الرخص على نحو أسرع.

وأكدت أهمية الاستثمار في ساحات الألعاب المجهزة بتقنيات قادرة على استضافة فعاليات واسعة النطاق، واستضافة فعاليات الرياضة الإلكترونية المحلية بما يشمل المحافظات.

وأشارت الرؤية إلى أهمية استقطاب الاستثمارات الأجنبية والفرق الأجنبية في الألعاب الإلكترونية لتتخذ من الأردن مقرا لها من خلال الاستفادة من البنية التحتية القادرة والقرب من خوادم الرياضات الإلكترونية، وتسهيل إنشاء مختبرات الألعاب وتمكينها وتعزيزها.

واقترحت إنشاء حديقة ألعاب تستضيف أعمال الألعاب الإلكترونية وتعزز القطاع، استضافة الفعاليات الدولية للألعاب والرياضات الإلكترونية. وأكدت على أهمية مقترح إعداد المواد التعليمية القطاعية لدورات التعليم المدرسي الأساسي والثانوي والدورات القطاعية في الجامعات.

ويرى الشريك التقني لمختبر الألعاب الالكترونية، الرئيس التنفيذي لشركة ميس الورد لألعاب الموبايل نور خريس أن سوق الألعاب الإلكترونية في الأردن سوق صغير، لكن هناك شركات عالمية تتعاقد مع شركات أردنية لتطوير ألعاب لها والاستفادة من خدمات الشركات الأردنية.