أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    04-Nov-2017

85 % من المهنيين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مستعدون لتغيير عملهم للحصول على فرص تدريب وتطوير مهني أفضل

 استبيان بيت.كوم: أكثر من 9 من كل 10 باحثين عن عمل يسعون للعمل في الشركات التي توفر لهم برامج تدريب وتطوير مهني واضحة

بيت.كوم -
أثبت التدريب أثناء العمل أهميته للمهنيين في جميع أنحاء العالم، وبخاصة أولئك المقيمين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذين يتفقون إلى حد كبير على الفوائد المتعددة التي تترتب عليه. ووفقاً لاستبيان أجراه بيت.كوم، أكبر موقع للوظائف في الشرق الأوسط، مؤخراً تحت عنوان "التدريب أثناء العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا"، صرّح أكثر من9 من كل 10 أشخاص (91,4٪) بأنهم يبحثون عن الشركات التي تقدمبرامج تدريب وتطوير مهني واضحة، أثناء فترة بحثهم عن عمل.
في الواقع،قال حوالي سبعة من كل 10 مشاركين (69,3٪) أنتوافر "فرص التدريب والتطوير"هو الأمر الأكثر أهمية بالنسبة لهم إلى جانب الراتب عند تقييمهم لعروض العمل،يليه"التوازن بين الحياة المهنية والشخصية"(بحسب 12,3٪ من المشاركين)، و"نوع العمل والمسؤوليات" (10٪)، وأخيراً "بيئة العمل وثقافةا لشركة (8,4٪). 
وإضافة إلى ذلك، صرّح 85٪ من المشاركين بأنهم مستعدون لترك وظيفتهم الحالية لإيجاد فرص تدريب وتطوير أفضل في شركة أخرى.
التقييم الحالي
ويبدو بأن التدريب أثناء العمل هو ذو أهمية كبيرة في مكان العمل، حيث أظهر استبيان بيت.كوم أن أكثر من ثلاثة أرباع (77,3٪) الشركات التي يعمل فيها المشاركون توفر فرص تدريب وتطوير مهني، ويتفق 83٪ منهم على أن معظم المناصب المبتدئة تمتلك برنامج تدريب وتطوير مهني متميز. أما الأمر الأكثر إيجابية فيتمثل بالإجابة عن السؤال المتعلق بجودة برامج التدريب والتطوير في مكان العمل، حيث قال حوالي 8 من كل 10مشاركين (77,1٪) أنهم راضون عن الفرص المتاحة في مكان عملهم، في حين قال أكثر من الثلثين (69,4٪) أنهم "راضون تماماً"عن هذا الجانب.
فوائد التدريب أثناء العمل
أشار حوالي ثلثي المشاركين (63,3٪) إلى أن زيادة الإنتاجية تعتبر من أهم مزايا التدريب أثناء العمل، في حين قال الثلث المتبقي (28,7٪) أن أهم مزايا التدريب تتمثل في زيادة الإنتاجية بالإضافة إلى زيادة رضا الموظفين، وتعزيز صورة الشركة وثقافتها وتوفير خطة ترقية مهنية أفضل.
ويعتقد سبعة من كل 10 أشخاص في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (70,7٪) أن الخريجين الجدد والمتدربين يمكن أن يستفيدوا أكثر من التدريب أثناء العمل، في حين قال 16,3٪ أن جميع المستويات المهنية (الخريجون الجدد، والمهنيون في المناصب المتوسطة، والمدراء) يمكنها الاستفادة من التدريب أثناء العمل.
الأساليب المفضلة للتدريب أثناء العمل
عندما سُئل المشاركين عن توقعاتهم الخاصة بالتدريب أثناء العمل، يتوقع 8 من كل 10 مشاركين (82,1٪) أن يمتلك صاحب العمل خطة ترقية وظيفية خاصة بهم قبل البدء بوظيفة جديدة. ومع ذلك، أكّد 88,2٪ من المهنيين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على ضرورة وجود مرشد أو مدرب خلال الأشهر القليلة الأولى عند البدء في عمل جديد.
وفيما يتعلق بأنواع فرص التدريب التي يهتم بها المهنيون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اختار غالبية المشاركين (80٪) فرص التدريب التقنية/المتعلقة بالوظيفة، يليها تنمية المهارات القيادية (12,2٪)، في حين اختارت نسبة 7,8٪ تنمية المهارات الشخصية.
أما بالنسبة لنهج التدريب الأكثر فعالية، اختار 80,7٪ من المشاركين "الدورات ومصادر التعليم عبر الإنترنت"، يليها  "المؤتمرات وورش العمل والفعاليات الخاصة بالقطاع" (بحسب 12,7٪)، بينما اختارت نسبة 3,8٪ "طرق التعليم الصفية التقليدية"،ونسبة 2,8٪ "التوجيه بشكل فردي من قِبَل الزملاء". 
 
وتعليقاً على ذلك، قال سهيل المصري، نائب الرئيس لحلول التوظيف في بيت.كوم: "لقد مكننا استبيان بيت.كوم حول"التدريب أثناء العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، من جمع معلومات حول العوامل الأكثر أهمية بالنسبة للمهنيين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لا سيما عندما يتعلق الأمر بخياراتهم التعليمية والتدريبية." وأضاف: "يعتقد غالبية المجيبين بأن الأولوية القصوى في العمل تكمن في فرص التطور والتقدم المهني، الأمر الذي يؤثر على عملية بحثهم عن عمل وخياراتهم المهنية. ونحن في بيت.كوم نهدف إلى تعزيز هذه الفرص وتحسينها، كما نلتزم بتقديم الدعم للمهنيين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومساعدتهم على تحسين مسيرتهم المهنية. ونحن فخورون بتقديم الأدوات والتقنيات اللازمة لحوالي 30 مليون مهني، وذلك في سبيل تمكينهم ومساعدتهم على إنشاء سيرةذاتية متميزة على موقعنا، وإيجاد فرص العمل التي تلبي توقعاتهم وأهدافهم المهنية. ومن الملهم رؤية المهنيين في جميع أنحاء المنطقة يستثمرون في حياتهم المهنية والبحث بفعالية عن الوظائف التي تساعدهم على تنمية مهاراتهم والتطور مع مرور الوقت."
وعندما سُئل المجيبين عن الشخص المسؤول عن توفير برامج التدريب والتعليم،قال ثلثا المشاركين (66,6٪) أن هذه المسؤولية تقع على عاتق المدير المباشر، في حين قال أكثر من الربع (26,4٪) بأن هذا الأمر هو مسؤولية قسم الموارد البشرية، بينما اعتبرت نسبة 7٪ بأنها مسؤولية شخصية تقع على عاتق الموظفين أنفسهم.
تم جمع بيانات استبيان بيت.كوم حول "التدريب أثناء العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا"، عبر الانترنت خلال الفترة الممتدة ما بين 13 سبتمبر وحتى 24 أكتوبر 2017، بمشاركة 7,172 شخصاً من الإمارات، والسعودية، والكويت، وعُمان، وقطر، والبحرين، ولبنان، والأردن، ومصر، والمغرب، والجزائر، وتونس، وليبيا، واليمن، والعراق وغيرها.