وقال المصدر أن المكاسب جاءت بشكل كبير من تعاملات النفط، وإن ساهمت فيها أيضا سلع أخرى مثل الغاز الطبيعي والكهرباء والمعادن النفيسة.

هوت أسعار النفط لأدنى مستوياتها في سنوات في موجة بيع حادة أوائل مارس/آذار، لتنزل العقود الآجلة للخام الأمريكي في مرحلة ما دون الصفر بكثير، إذ تخلى المتعاملون الهلعون عن المراكز بعد أن خلصوا إلى أن كثيرين سيضطرون إلى تسلم نفط لا يتوافر مكان لتخزينه.

وحسب المصادر نفسها فإن غالبية الزيادة جاءت من تعاملات في النفط أشرف عليها الشريك المقيم في سنغافورة «شين شياو» و الشريك»أنتوني ديويل» في لندن في ظل الانهيار في أسعار الخام. وتكبد الكثير من الصناديق وشركات السمسرة خسائر ثقيلة في موجة البيع، والتي نجمت عن تراجع حركة السفر البري والجوي بسبب إجراءات الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، فضلا عن نزاع بين السعودية وروسيا بشأن أحجام الإنتاج.

وقال باتريك لينيهان المتحدث باسم البنك «نحن صناع سوق… وكما هو الحال دائما نبذل قصارى جهدنا لمساعدة عملائنا على إدارة المخاطر.»