فقاعات محتملة تهدد استقرار العالم |
|
الفقاعة |
الشرح |
المنازل |
- لكنها يمكن أن تشكل فقاعة للمضاربين، مدفوعة بالقروض المحفوفة بالمخاطر في بعض الأسواق، ويعتقد مصرف "يو بي إس" أن ميونخ هي المدينة الأكثر خطرًا في الوقت الحالي، تليها أمستردام وفرانكفورت وباريس.
- يقول محللو المصرف إن أسعار الفائدة السالبة في منطقة اليورو هي أحد الأسباب وراء ذلك، حيث تدفع المستثمرين للبحث عن أي شيء يحقق عائد قوي.
- تصنيف "يو بي إس" الذي ضم هونغ كونغ وفانكوفر وتورونتو أيضًا ضمن فئة "منطقة خطر الفقاعة"، حذر من خطر الانهيار المفاجئ للأسعار بعد ارتفاعها لسنوات.
- ليس بالضرورة أن تكون نهاية الفقاعة مأساوية، فعلى سبيل المثال تنكمش الفقاعة في لندن بمرور الوقت متسببة في هبوط هادئ للأسعار.
|
السندات الحكومية |
- قد يكون ذلك فقاعة لأن الأسعار مرتفعة بشكل حاد، لكن هناك أسباب أساسية لهذا الارتفاع، مثل وفرة المدخرات والفائدة المتدنية والتيسير الكمي.
- ترجع "كابيتال إيكونوميكس" الانخفاض الكبير في العائدات خلال الثلاثين عامًا الماضية إلى القوى الهيكلية، حيث كان هناك انخفاض ثابت في معدلات الفائدة الحقيقية.
- مع ذلك، فقد كان من الملحوظ أن الزيادة الهائلة في حجم السندات السالبة يدفع المستثمرين العالميين إلى القبول بمخاطر أكبر على استثماراتهم بحثًا عن العائد في أصول أخرى.
|
ديون الشركات |
- خفضت البنوك معايير الاقتراض، خاصة في الولايات المتحدة، وتدفق المستثمرين بإتجاه سندات الشركات منخفضة الجودة.
- يقول محافظ بنك إنجلترا السابق الذي عاصر الأزمة المالية العالمية "ميرفن كينج"، إن ديون الشركات باتت أكبر خطر في العالم، مضيفًا أنه مع ارتفاع أسعار الفائدة خلال السنوات المقبلة، ستنكشف الحالة الحقيقية للميزانيات العمومية التي تم إخفاؤها بموجب قواعد متعلقة بقيمة القروض.
- شهد سبتمبر الماضي وصول مبيعات الشركات من السندات إلى مستوى قياسي عند 434 مليار دولار، وهو ما يعتبره محللون استجابة لانخفاض عائدات سندات الحكومات.
- حذر "كينج" من أن إجمالي الدين لنسبة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي أصبح أكبر مما كان عليه قبل الأزمة مباشرة.
|
الأسهم الجديدة |
- لكن عندما يكون من الصعب في البداية تحديد الأفكار التي ستكون ذات قيمة أو مضيعة للوقت، يبدأ الخوف من خطر تشكل الفقاعات.
- قبل بضعة أشهر، كانت تحظى شركة "وي ورك" التي تتيح المساحات المكتبية المشتركة، بقيمة سوقية تبلغ 47 مليار دولار، لكن بعد فشل عملية الاكتتاب العام، يحتمل خفضها إلى ما دون 10 مليارات دولار.
- على النقيض، فإن سهم شركة "بيوند ميت" التي تنتج أغذية شبيهة باللحوم لكن من النباتات، ارتفع بعد طرحه للاكتتاب في مايو من 25 دولارًا إلى قرب 150 دولارًا في الوقت الراهن.
- أبرز مثال على فقاعة الأسهم المخيفة، تلك المرتبطة بأعمال "بلوك شين" والتي قفزت لعنان السماء تزامنًا مع طفرة "بتكوين" التي اقتربت من 20 ألف دولار، قبل أن تهوي إلى قرابة الـ8 آلاف دولار حاليًا.
|
الأسهم الآمنة |
- قطاعات مثل السلع الاستهلاكية والبرمجيات، هي من بين هذه الفئات الدفاعية التي يفضلها المستثمرون، لكن مع ارتفاع شعبيتها مؤخرًا، ارتفعت أسعارها وشكلت هي نفسها خطر حدوث فقاعة.
|
الصين |
- العامل الرئيسي هو ارتفاع الديون إلى مستويات كانت مقتصرة فقط على البلدان الغنية، بخلاف الصين التي لا تحظى بنفس درجة الثراء، على الأقل من حيث نصيب الفرد.
- هذا يثير مخاوف من عدم استدامة ديونها، الأمر الذي قد يتسبب في انهيار الأسواق حال فشلت البلاد في الحفاظ على معدل النمو. |