أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    20-Jul-2018

«أرامكو السعودية» تؤكد سعيها لشراء حصة إسترتيجية في «سابك» رابع أكبر شركة بتروكيميائيات في العالم

 رويترز: قالت شركة «أرامكو السعودية» أمس الخميس أنها تتطلع إلى شراء حصة إستراتيجية في الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» المنتجة للبتروكيميائيات، في خطوة قد تعزز القيمة السوقية لشركة النفط الحكومية العملاقة قبل طرحها العام الأولي المزمع.

وأضافت في بيان أنها تشارك «في مناقشات مبكرة» مع «صندوق الاستثمارات العامة» السعودي للاستحواذ على حصة في «سابك» عن طريق صفقة شراء خاصة. وتابعت القول «أرامكو السعودية لا تخطط للاستحواذ على أي من أسهم شركة سابك مباشرة من السوق المالية السعودية (تداول)».
ويملك «صندوق الاستثمارات العامة»، أكبر صناديق الثروة السيادية في السعودية، حصة نسبتها 70 في المئة من شركة «سابك» المُدرَجة في بورصة الرياض، والمعتبرة رابع أكبر شركة بتروكيميائيات في العالم، حيث تبلغ قيمتها السوقية 385.2 مليار ريال (حوالي 103 مليارات دولار).
ولم يُعرف بعد حجم الحصة التي ترغب «أرامكو» في شرائها.
وقالت «أرامكو» أنها قَيَّمت عددا من فرص الاستحواذ المحلية والعالمية «تماشيا مع إستراتيجيتها لإعادة التوازن في محفظتها من خلال المضي قدما نحو قطاع التكرير والبتروكيميائيات على وجه الخصوص».
وفي بيان منفصل، قال «صندوق الاستثمارات العامة» ان الصفقة ما زالت في مرحلة أولية مبدئية، وقد لا يتم التوصل إلى اتفاق بشأنها.
وتريد «أرامكو» تطوير أنشطتها في قطاع المصب مع استعداد الحكومة لبيع حصة تصل إلى خمسة في المئة في أكبر منتج للنفط في العالم، ربما بحلول العام المقبل. ويُعتقد ان تعزيز محفظة البتروكيميائيات لديها قد يساعدها على جذب المستثمرين لطرحها العام الأولي.
ويمثل الطرح العام لـ»أرامكو» المحور الرئيسي لخطة طموح يقودها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لتنويع اقتصاد المملكة وتقليص اعتماده على النفط.
وسبق للأمير محمد ان قال ان الطرح العام الأولي سيضع قيمة «أرامكو» عند تريليوني دولار على أقل تقدير بالرغم من أن تقديرات بعض المحللين تراوحت بين تريليون دولار و1.5 تريليون دولار.
وتباطأت استعدادات الطرح العام الأولي، الذي قد يكون الأكبر على الإطلاق. وقالت بعض المصادر المُطَّلِعة على العملية ان خطط الإدراج المحلي والعالمي قد تشهد مزيدا من التأجيل حتى العام المقبل أو بعد ذلك. وذكرت المصادر أن القرار النهائي لم يتخذه بعد الأمير محمد، الذي يشرف على السياسات الاقتصادية والنفطية في المملكة. وأشارت إلى أن عملية الإدراج المعقدة وبعض المخاوف القانونية وتضارب توصيات المستشارين كلها عوامل تسببت في تأخير القرار.
وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح الشهر الماضي أنه سيكون أمرا جيدا أن يتم طرح «أرامكو» في العام المقبل، مضيفا أن التوقيت ليس حرجا لحكومة المملكة.
وتخطط أكبر شركة نفط في العالم لتعزيز الاستثمار في التكرير والبتروكيميائيات لإيجاد أسواق جديدة لخامها، وتعتبر النمو في مجال الكيميائيات أمرا محوريا لاستراتيجيتها الخاصة بأنشطة المصب لتقليل مخاطر تباطؤ الطلب على النفط. وهي تتوسع عالميا من خلال توقيع صفقات في قطاع المصب وتعزيز الطاقة الإنتاجية لوحداتها.
وتتضمن مساعيها للتوسع في مجال الكيميائيات مشروعا ضخما تشيده في المملكة مع «سابك». ويتضمن المشروع البالغة قيمته 20 مليار دولار بناء مُجَمَّع لتحويل النفط الخام إلى كيميائيات مباشرة دون الحاجة للمرور بمرحلة التكرير.
(الدولار يساوي 3.7503 ريال).