أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    25-Mar-2019

60 شاحنة أردنية تحصل على تأشيرات لدخول العراق

 الغد-طارق الدعجة

حصل 60 سائق شاحنة أردنية على تأشيرات دخول للعراق عبر معبر الكرامة طريبيل في أحدث تطور تشهده التجارة البينية بين البلدين منذ 4 أعوام.
وأكد نقيب أصحاب الشاحنات الأردنية محمد الداوود، أن عدد سائقي الشاحنات الذين حصلوا على تأشيرة للدخول إلى العراق وصل حتى أمس إلى 60 تأشيرة.
ويتزامن هذا التطور مع دخول 10 شاحنات عراقية محملة بالبضائع إلى الأردن مؤخرا، بعد ما كان ذلك محرما قبل أسابيع، بينما دخلت شاحنة أردنية واحدة للعراق سيتبعها قافلة شاحنات ستدخل الأراضي العراقية، بحسب مسؤولين في القطاع.
ويمثل بدء التجارة بين البلدين نهاية حقبة انقطعت فيها التجارة المباشرة عقب إغلاق الحدود في 2015.
ويشار إلى أنه قبل عام حاولت الحكومتان إعادة التجارة بين البلدين إلى طبيعتها وظل المسؤولون يصرحون خلال العام الماضي بأن دخول الشاحنات بين البلدين “سيبدأ قريبا”، لكن تصريحاتهم تسببت لهم بالإحراج بسبب عدم فتح الحدود بشكل طبيعي.
وقال الداوود “إن عدد سائقي الشاحنات الذين حصلوا على تأشيرة للدخول إلى العراق وصل حتى اللحظة الى حوالي 60 تأشيرة”.
وبين الدوود أن هنالك حوالي 50 طلبا تحت الإجراء للحصول على التأشيرة، مشيرا الى دخول شاحنة واحدة حتى اللحظة الى الأراضي العراقية.
ولفت الداوود الى وجود ترتيبات بالتعاون مع القطاع الصناعي لتجهيز قافلة تضم أكثر من 50 شاحنة محملة بالبضائع للدخول بشكل مباشر الى الأراضي العراقية؛ حيث يتوقع أن يتم ذلك خلال الأسبوع الحالي.
وقال مدير جمرك (الكرامة-طريبيل) عمار أبو رجيع “إن عدد الشاحنات الأردنية التي دخلت الى العراق بشكل مباشر شاحنة واحدة، في حين دخلت 10 شاحنات عراقية الى الأراضي الأردنية منذ إعادة فتح المعبر الحدودي البري بين البلدين”.
وبين أبو رجيع أن الشاحنات التي دخلت أراضي البلدين كانت محملة بالبضائع، متوقعا أن تشهد الأيام القليلة المقبلة حركة جيدة لدخول الشاحنات، خصوصا مع حصول عدد من السائقين على تأشيرات.
وأكد أبو رجيع أن مركز جمرك (الكرامة-طريبيل) حريص على تذليل وتسهيل العقبات التي تحول دون حركة انسياب البضائع وعبور الشاحنات بين البلدين.
وقال “الجارة الشقيقة العراق ينظر لها كشريك استراتيجي مهم في مختلف المجالات، خصوصا الاقتصادية والتجارية”، مؤكدا أن المعبر الحدودي البري بين البلدين يعد الأهم من ناحية حركة نقبل البضائع وعبور الشاحنات.
وقال مدير غرفة صناعة عمان د. نائل الحسامي “إن الغرفة قامت بالتعميم على القطاع الصناعي لتجهيز أول قافلة محملة بالبضائع بعد حصول سائقي الشاحنات على التأشيرات لدخول السوق العراقية بشكل مباشرة”.
وبين الحسامي أن القافلة كان يفترض أن تنطلق مطلع الأسبوع الحالي، الا أن تجهيز البضائع من قبل المصانع يستغرق وقتا قبل تحميلها على ظهر الشاحنات، متوقعا أن تنظلق هذه القافلة خلال الأسبوع الحالي.
وأكد الحسامي أن دخول الشاحنات الأردنية بشكل مباشر الى السوق العراقية يزيد من حركة التبادل التجاري والصادرات الوطنية كون هذه الخطوة تقلل الكلف والوقت اللازم لوصول البضائع مقارنة بالآلية المعمول بها حاليا من خلال ساحة التبادل.
ساحة التبادل عبارة عن منطقة تم تخصيصها على حدود البلدين لغايات نقل البضائع من خلال التقاء الشاحنات الأردنية مع العراقية وتبادل نقل البضائع بدون دخول الشاحنات الى أراضي البلدين.