أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    18-Feb-2020

«موانئ دبي العالمية» تعتزم الانسحاب من «ناسداك دبي» والعودة إلى الملكية الخاصة

 «الشرق الأوسط»

قالت شركة الموانئ والمناطق الحرة العالمية، الشركة المالكة لـ«موانئ دبي العالمية»، إنها عرضت الاستحواذ على نسبة 19.55 في المائة من أسهم «موانئ دبي العالمية» المتداولة في بورصة «ناسداك دبي» حالياً، الأمر الذي سيعيد الشركة إلى الملكية الخاصة.
وأشارت إلى أن هذه الخطوة ستمكن «موانئ دبي العالمية» من التركيز على استراتيجيتها متوسطة وطويلة الأجل التي تهدف إلى التحول من مشغل عالمي للموانئ إلى مزود رائد لحلول الخدمات اللوجيستية المتكاملة عالمياً، وفق تعبيرها.
وقالت إنه «بعد قبول العرض المقدم، ستكون (موانئ دبي العالمية) مملوكة بنسبة 100 في المائة لشركة الموانئ والمناطق الحرة العالمية، وهي بدورها مملوكة بالكامل لـ(مـجموعة دبي العالمية)».
وكان مجلس إدارة شركة الموانئ والمناطق الحرة العالمية، والمديرون المستقلون في «موانئ دبي العالمية»، قد توصلوا إلى اتفاق بشأن عرض نقدي للأسهم يراه المديرون المستقلون سعراً عادلاً ومعقولاً، حيث سيتم شراء كل سهم من أسهم «موانئ دبي العالمية» بسعر 16.75 دولار، بزيادة قدرها 29 في المائة عن سعر إغلاق السوق يوم الأحد، الذي بلغ 13 دولاراً.
وبحسب المعلومات الصادرة أمس، فإن «موانئ دبي العالمية» تحتفظ بوضعها المالي القوي، مع ميزانية عمومية سليمة وسنوات من تحقيق الأرباح، حيث نفذت خلال السنوات الماضية مجموعة من الاستحواذات، كجزء من استراتيجيتها لأن تصبح مزود للخدمات اللوجيستية المتكاملة على مستوى العالم، وشملت قائمة الاستحواذات: «يونيفيدر غروب»، و«بي أند أو فيريز»، و«كونتيننتال ويرهاوسينغ»، و«شركة توباز للطاقة والملاحة»، وغيرها.
وقال يوفراج نارايان، المدير المالي لـ«مجموعة موانئ دبي» العالمية: «عد مجلس إدارة (موانئ دبي العالمية) أن الصعوبات الناتجة عن الاكتتاب العام لأسهم الشركة تفوق المزايا المأمولة منه، وأن الانسحاب من بورصة (ناسداك دبي) سيصب في مصلحة الشركة، حيث سيكون بإمكانها تنفيذ استراتيجيتها متوسطة وطويلة الأجل».
وأضاف: «تركز (موانئ دبي العالمية) في الوقت الحالي على دعم عملية التحول في المجموعة، مع نظرة طويلة الأمد على عوائد الاستثمار وخلق قيمة مضافة. وفي المقابل، فإن الأسواق العامة عادة ما تكون لديها رؤية قصيرة الأجل. ونتيجة لهذه الفجوة، لا تحظى استراتيجية (موانئ دبي العالمية) بالتقدير الكامل في أسواق الأسهم، وبالتالي لا ينعكس ذلك إيجاباً على أداء سعر سهم الشركة».
ومن جهته، أفاد سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لـ«مجموعة موانئ دبي» العالمية، بأن «قطاع الموانئ والخدمات اللوجيستية يشهد تحولاً كبيراً على مستوى العالم نتيجة لتوحيد قاعدة العملاء، والتكامل الرأسي بين كثير من المتنافسين. لذا، يتعين على (موانئ دبي العالمية) أن تكون قادرة على مواصلة الاستجابة بكفاءة وفعالية لهذه المتغيرات المتسارعة، والعمل على الاستثمار في المستقبل».
وأشار بن سليّم إلى أن العودة إلى الملكية الخاصة ستسهم في تحرير «موانئ دبي العالمية» من متطلبات السوق العامة، المتمثلة في الحصول على عوائد قصيرة الأجل، وهو ما يتعارض مع أساسيات هذا القطاع. كما ستمكن هذه الخطوة الشركة من التركيز على تنفيذ استراتيجيتها متوسطة وطويلة الأمد لتصبح مزود الخدمات اللوجيستية الرائد في العالم، مدعومة بشبكة ممتدة من الموانئ والمناطق الاقتصادية والصناعية والناقلات ووسائل النقل الداخلي.
وأضاف بن سليّم: «سنواصل التركيز على دمج عمليات الاستحواذ التي نفذناها مع شبكتنا العالمية من الموانئ، وشركات الخدمات اللوجيستية، والمناطق الاقتصادية المترابطة بعضها مع بعض، حيث إن الوجود العالمي واسع النطاق لـ(موانئ دبي العالمية) يضعنا في موقف قوي لقيادة التحول في هذا القطاع، وخلق مستقبل أفضل لجميع أصحاب البضائع، من خلال تطوير حلول التجارة الذكية».