أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    09-Aug-2016

كيف قفز سهم "بارسلي إنرجي" أكثر من 100% رغم انهيار أسعار النفط؟
أرقام - 
تمكن سهم شركة "Parsley Energy" من تحقيق مستويات سعرية مرتفعة خلال الفترة الماضية، رغم حقيقة التراجع القوي في أسعار الخام، ومعاناة الشركات الكبرى والمستثمرين في القطاع.
 
وذكر تقرير نشرته "وول ستريت جورنال" أن مؤسس الشركة "بريان شيفيلد" حينما طلب من المستثمرين تمويل أول بئر تم حفرها بواسطة شركته عرض عائدا يبلغ 20%، مشيرا إلى قدرته على تحقيق عوائد أعلى من خلال التنقيب في طبقة أعمق في الصخور.
 
ارتفاع قياسي للسهم
 
- تمكن "شيفيلد" من خلال الرهان الذي قام به قبل 7 سنوات من منح المستثمرين الذين استثمروا 1.2 مليون دولار في شركته معدل عائد بلغ 60%.
 
 
 
- يحقق المستثمرون لدى "شيفيلد" في الوقت الحالي أداءً أفضل، حيث قفزت القيمة السوقية لشركة "بارسلي إنرجي" بأكثر من 100% خلال العام الماضي، لتحتل مركزا في قائمة أكبر شركات التنقيب وإنتاج النفط في الولايات المتحدة.
 
 
 
- صعد سعر السهم بنسبة 128% منذ العام الماضي، مسجلا مستوى قياسيا بلغ 32.50 دولار للسهم، بينما ارتفع بنحو 14% منذ يوم الأربعاء الماضي، حينما أعلنت الشركة نتائج أعمالها عن الربع الثاني من العام الحالي، والتي أظهرت زيادة الإنتاج وانخفاض تكاليف التنقيب.
 
 
 
- أسهمت الزيادة في سعر السهم في جعل "شيفيلد" الذي يبلغ من العمر 38 عاما واحدا من أصغر المليونيرات في قطاع الطاقة، في الوقت الذي تسبب فيه تراجع أسعار النفط في إفلاس أكثر من 85 شركة من منتجي الطاقة في "أمريكا الشمالية"، مع هبوط أرباح الشركات الكبرى.
 
مميزات وتحديات
 
- تمتلك شركة "بارسلي" التي تبلغ قيمتها السوقية 6.4 مليار دولار العديد من الصفات التي يسعى إليها المستثمرون مع انهيار أسعار الخام حاليا، حيث إنها تعمل في "الحوض البرمي" في غرب "تكساس"، كما أن معدل ديونها منخفض نسبيا، بالإضافة إلى التحوط في الإنتاج لرفع أسعار منتجاتها أعلى من السعر السوقي.
 
 
 
- يرى "سام بورويل" المحلل لدى "كاناكورد جينوتي جروب" أن شركة "بارسلي" يمكنها تحقيق نمو في الوقت الذي تفشل شركات أخرى تمتلك أصولا جيدة للغاية من تسجيل نمو عند سعر 40 دولارا للبرميل.
 
 
 
- نجحت "بارسلي" وشركات منافسة أخرى في منطقة "الحوض البرمي" من بيع أسهم بمليارات الدولارات، من أجل القيام بعمليات استحواذات وإبقاء عمليات التنقيب، مع مراهنة المستثمرين على هذه الشركات للبقاء وسط أسوأ أزمة للخام في عقود، والتنافس مع منظمة "أوبك" حول الحصص السوقية العالمية.
 
 
 
- رغم النجاح الكبير، إلا أن "بارسلي" تواجه تحديات، تشمل احتدام المنافسة على الأراضي في المنطقة، مع تكالب المنتجين على أماكن للحفر بعيدا عن أخرى يعتبر التتقيب فيها غير اقتصادي في مستويات السعر الحالية، ما قد يصعب المحافظة على معدلات النمو الحالية.
 
من هو "شيفيلد"؟
 
- "شيفيلد" الذي تخارج من العمل في مجال التداول منح عائلته الفضل في نجاحه، في حين أنه سمى شركته "بارسلي" نسبة إلى جده لوالده "جو بارسلي"، والذي كان يمتلك المئات من آبار النفط الصغيرة في غرب "تكساس".
 
- كان والد "شيفيلد" واحدا من أوائل الأمريكيين الذين استخدموا تكنولوجيا جديدة للحفر في الحقول المتربة والتي أصبحت رهانا رئيسيا في تدفق النفط الأمريكي الذي أثر على أسواق الطاقة العالمية بأثرها.
 
 
 
- لم يكن "شيفيلد" يسعى لدخول عالم النفط، إلا أنه بعد معاناته في تحقيق أموال في مجال التداولات وافق على عرض جده لوالده لإدارة 110 آبار قديمة حول "ميدلاند" في "تكساس".
 
 
 
- قال "شيفيلد" إنه لم يكن متحمسا في البداية للعودة إلى بلدته الأصلية، إلا أن والده أقنعه بأنها فرصة لبدء شركته الخاصة في مجال النفط، لكن المشكلة كانت في انخفاض معرفته بأعمال النفط.
 
 
 
كيف فعلتها "بارسلي"؟
 
- بدأت "بارسلي" أعمالها في أغسطس/آب 2008، في حين دفعت الأزمة المالية العالمية في نفس العام أسعار النفط للهبوط، ومع الأموال المتدفقة من تشغيل الآبار القديمة فإن "شيفيلد" عزم على تأجيل الأراضي للتنقيب، مستفيدا من علاقات جده بأصحاب الأراضي المحلية.
 
 
 
- قال "بول تريدويل" وهو أول موظف من بايونير وظفه "شيفيلد" لصالح" بارسلي" إن بدء أعمال الشركة في وقت تراجع أسعار النفط كان بمثابة "نعمة"، حيث إن الإيجارات والآبار كانت بأسعار منخفضة مع خروج باقي المنتجين من السوق.
 
 
 
- بحلول الوقت الذي تمكنت فيه "بارسلي" من حفر أول حقولها النفطية، أقنع والد "شيفيلد" المستثمرين بالإمكانيات المحتملة للاستثمار في حقول "الحوض البرمي"، كما أن نجاح حفر أول بئر ساعده في جمع الأموال بسهولة، قبل أن يبيع حصة لصالح شركة "إن جي بي" مقابل 75 مليون دولار، ليسداد جزءا من الديون.
 
 
 
- قامت "بارسلي" في خريف عام 2014 بطرح أول اكتتاب عام لجمع مزيد من الأموال من المستثمرين، حيث جمعت الشركة 925 مليون دولار من العائدات قبل فترة قصيرة من بدء الاتجاه الهبوطي للأسعار في صيف نفس العام.