اعتمدت جمعية حماية المستهلك خطتها لشهر رمضان المبارك من حيث الرقابة على الاسواق واجراءات التوعية الاستهلاكية ومتابعة ورصد مؤشر أسعار السلع وتلقي شكاوي وملاحظات المواطنين ومتابعتها مع الجهات الرقابية ذات العلاقة، من خلال الهواتف الخاصة بالجمعية واعضائها ووسائل التواصل الاجتماعي.

 

وقال رئيس الجمعية الدكتور محمد عبيدات في بيان اليوم الثلاثاء، ان الخطة تتكون من أربعة محاور: رقابي وتوعوي ارشادي، وتكافلي ديني ومحور خاص بفيروس كورونا.

 

وأشار الى انه ومن خلال المحور رقابي ستتم متابعة مدى توفر السلع في الأسواق بكميات كافية وأسعار معتدلة وجودة عالية من قبل فريق المتطوعين التابعين للجمعية، ومراقبة تطور حركة أسعار السلع، ومعرفة الأسباب التي أدت الى ارتفاعها أو انخفاضها، والتأكد من مدى صحة أسعارها وأوزانها الحقيقية ومدى صلاحيتها للاستهلاك البشري.

 

وافاد بان المحور التوعوي سيكون موجها للمواطنين بشكل عام ولربات البيوت بشكل خاص، حيث سيتم التركيز على نوعيات الطعام التي ستقدم على موائد الافطار حيث سيتم التركيز على الأغذية الصحية مثل الخضار الطازجة والدجاج الطازج، والتركيز على صنف واحد من الطعام نتيجة للظروف الاستثنائية التي نعيشها.

 

وفيما يتعلق بالمحور التكافلي والديني، قال ان ديننا الحنيف يحث على الشعور مع الفقراء والمحتاجين، كما ان الواجب يحتم علينا أن نكون يدا واحدة كالبنيان المرصوص، داعيا الجهات الحكومية ذات العلاقة التنسيق والتعاون مع الجمعيات الخيرية التي تعنى بالأسر المحتاجة في هذا الشهر المبارك للطرق المناسبة لإيصال المساعدات العينية والمادية الى مستحقيها من الاسر العفيفة والفقيرة والتأكد من مدى صلاحيتها للاستخدام البشري. واوضح انه سيتم متابعة كافة المعلومات أو التطورات التي قد تحدث بسبب فيروس كورونا من خلال العمل على توضيح كيفية تطبيق اجراءات السلامة العامة وبيان الممارسات الصحية المناسبة التي يجب على المواطنين اتباعها اثناء فترة الصيام وما بعد الافطار للوقاية من هذا الفيروس.

 

وأكد على انه سيتم رصد ممارسات المواطنين اثناء عملية التسوق سواء كانت ايجابية أم سلبية بهدف توعيتهم وحثهم على الابتعاد عن الممارسات السلبية التي قد تؤدي الى الاصابة بهذا الفيروس.