أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    21-May-2018

الجبهات التي فتحتها الولايات المتحدة في حربها التجارية

 أ ف ب: أطلق دونالد ترامب هجمات على عدد من شركاء واشنطن الاقتصاديين دفاعا عن ما أسماه مصالح بلاده، على الرغم من مخاطر نشوب حرب تجارية واسعة. 

وفي ما يلي الجبهات الرئيسية التي فتحتها الحكومة الأمريكية.
الصين: في الثامن من مارس/آذار قررت الولايات المتحدة من جانب واحد فرض رسوم جمركية بنسبة 25% و10% على وارداتها من الصلب والألومنيوم من الصين.
وتطالب واشنطن بخفض عجزها التجاري مع الصين بـ200 مليار دولار اعتبارا من 2020 بعدما بلغ 375 مليارا في 2017. وإضافة إلى الفولاذ والألومنيوم يهدد الأمريكيون الصينيين برسوم على سلع بقيمة 50 مليار دولار للتعويض عن ممارسات يصفها البيت الأبيض بأنها سرقة للملكية الفكرية.
وحددت المهلة لايجاد تسوية في 22 مايو/أيار الجاري.
وتوعدت بكين بالرد بالمثل على سلع أمريكية بالقيمة نفسها بينها منتجات زراعية منها الصويا.
الاتحاد الأوروبي: يطالب الاتحاد الأوروبي ترامب بإعفاء نهائي من الرسوم الجمركية على الفولاذ والألومنيوم، بعدما أعفاه الرئيس الأمريكي حتى منتصف ليل 31 مايو. وابلغ «منظمة التجارة العالمية» أنه مستعد لاتخاذ تدابير مضادة ضد سلع أمريكية رمزية كالتبغ والجينز والويسكي.
وفي حال الاعفاء النهائي قالت المفوضية الأوروبية أنها مستعدة لبحث اتفاق «محدود» مع واشنطن حول رفع بعض الحواجز التجارية (رسوم على السيارات والمناقصات العامة)، وهو موقف لا تدعمه باريس.
كما يختلف الأمريكيون والأوروبيون حول إيران. فقد أعلنت واشنطن الأسبوع الماضي الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني وقررت معاودة فرض عقوبات على طهران وكل الشركات التي تتعامل مع الجمهورية الإسلامية.
وأمهل الأمريكيون هذه الشركات 90 إلى 180 يوما للانسحاب من إيران. وتتعلق الدفعة الاولى من العقوبات التي ستطبق في السادس من أغسطس/آب بصناعة السيارات والطيران المدني. وستشمل الدفعة الثانية في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني الطاقة والقطاع المالي.
وأطلقت المفوضية الأوروبية يوم الجمعة الماضي الإجراء الرسمي لتفعيل «قانون التعطيل» الذي يسمح للمؤسسات والمحاكم الأوروبية بالالتفاف على العقوبات الأمريكية خارج حدود البلاد.
المكسيك وكندا : يعمل الأمريكيون والكنديون والمكسيكيون منذ أغسطس 2017 على تحديث اتفاق التبادل الحر لدول أمريكا الشمالية «نافتا» المعمول به منذ 1994 والذي يحمل عليه ترامب بشدة.
في صلب المباحثات قطاع صناعة السيارات. وتريد واشنطن أن تفرض استخدام قطع أمريكية المصدر في صناعة السيارات في المكسيك وكندا.
وتطالب الحكومة الأمريكية ببند يرغم الأطراف على معاودة التفاوض في اتفاق التبادل الحر كل خمس سنوات، وهو اقتراح رفضته كل من كندا والمكسيك بقوة.
وأكد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الخميس الماضي انه من الممكن التوصل إلى «اتفاق جيد جدا». أما وزير الاقتصاد المكسيكي إيديفونسو غواخاردو فقد قال أنه قد يتم التوصل إلى اتفاق «اعتبارا من آخر اسبوع في الشهر الحالي».
روسيا: في السادس من أبريل/نيسان الماضي أصدرت واشنطن عقوبات جديدة بحق 38 شخصا وكيانا بتهمة المشاركة في «هجمات» موسكو ضد «الديموقراطيات الغربية» ما طال مصالح عدة مؤسسات روسية.
وبين هذه المؤسسات مجموعة «روسال» العملاقة للألومنيوم وشركة «إن بلاس» القابضة المالية التي يسيطر عليهما أوليغ ديريباسكا. وبعد ان وافق الأخير على خفض حصته بأقل من 50% في «إن بلاس» أعلنت الخزانة الأمريكية سحب المؤسستين من قائمتها. وتستهدف العقوبات ايضا شركة «روسوبورون إكسبورت» العامة لبيع الاسلحة التي دانت «المنافسة غير النزيهة» الرامية إلى «استبعاد روسيا من سوق الاسلحة العالمية».
شركاء آخرون: في الاول من الشهر الجاري أعلن البيت الابيض إنجاز نص معاهدة التبادل الحر مع سيول. ووافقت كوريا الجنوبية على فتح سوقها للسيارات أكثر أمام الشركات الأمريكية وتمديد الرسوم الأمريكية بنسبة 25% على سيارات البيك آب الكورية الجنوبية حتى 2041 . كما وافقت على خفض صادراتها من الفولاذ إلى الولايات المتحدة بنسبة 30».
وعلى غرار الاتحاد الأوروبي، أبلغت اليابان «منظمة التجارة العالمية» يوم الجمعة الماضي أنها مستعدة لفرض رسوم على بضائع أمريكية بقيمة 50 مليار ين (385 مليون يورو) ردا على الرسوم الجمركية على الفولاذ والألومنشيوم.