أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    06-Jul-2015

شركة الحاويات: عملية المعاينة سبب الأزمة ولا علاقة للنظام الإلكتروني الجديد
 
عمان- الغد- ربطت شركة ميناء الحاويات الأزمة والتأخير في الميناء بعملية المعاينة على البضائع، مؤكدة أنه لا علاقة للنظام الإلكتروني الجديد الذي طبقته الشركة بالأزمة. 
وأكدت الشركة “أن نسبة الحاويات التي تتم معاينتها بالمقارنة مع الحاويات التي يتم استيرادها يزداد في الوقت الذي ظلت فيه المساحة المتوفرة للمعاينة محدودة. وقد بلغت نسبة المعاينة 29 % خلال النصف الثاني من العام 2014 وهي تصل هذا العام إلى 36 %”.
وجاء في بيان للشركة، تحت عنوان: “بيان حقائق من شركة ميناء الحاويات” حصلت “الغد” على نسخة منه، ما يأتي: “لم يكن للنظام الإلكتروني الجديد الذي طبقته الشركة مؤخرا أي تأثير على عملية المعاينة، ولا علاقة له إطلاقا بالوضع الحالي”.
وأضافت أن “المؤشر الواضح على ارتباط التأخير بعملية معاينة البضائع يكمن في عدد الشاحنات التي تنتظر المعاينة بشكل يومي (تراكم العمل غير المنجز)، إن تراكم عدد الحاويات يزداد عندما تطلب الجهات المعنية حاويات لمعاينتها بعدد يفوق قدرتها على الإنجاز إما لخلل متعلق بها أو بالآخرين، وكان معدل الحاويات التي تتم معاينتها قبل شهر رمضان 239 حاوية يوميا”.
وبينت ان “عدد الحاويات التي تنتظر المعاينة شهدت ارتفاعا قبل إدخال نظامنا الإلكتروني الجديد؛ حيث قفز من 224 في اليوم في مطلع شهر أيار (مايو) ليصل  إلى 739 حاوية في 4 حزيران (يونيو)، مما يعني أن هذه الزيادة حدثت قبل إدخال النظام الجديد”.
وقالت إنه “لوحظ انخفاض في عدد الحاويات التي تنتظر المعاينة ليصل إلى 449 حاوية في 17 حزيران (يونيو)، وهو اليوم الذي سبق دخول شهر رمضان الفضيل، ومن الواضح أنه لم يكن للنظام الجديد أي تاثير يذكر على عملية معاينة البضائع، وبعد دخول شهر رمضان، وتحديدا في 18 حزيران (يونيو)، بدأ عدد الحاويات التي تنتظر المعاينة يشهد ارتفاعا إلى أن وصل إلى 717 حاوية في 28 حزيران (يونيو) وذلك بسبب انخفاض ساعات العمل لدى طواقم المعاينة ومحدودية المساحة المتوفرة للمعاينة”.
وأكدت “أن نسبة الحاويات التي تتم معاينتها بالمقارنة مع الحاويات التي يتم استيرادها يزداد في الوقت الذي ظلت فيه المساحة المتوفرة للمعاينة محدودة. وقد بلغت نسبة المعاينه  29 % خلال النصف الثاني من العام 2014 وهي تصل هذا العام إلى 36 %”.
ومن جهة أخرى، فإن أحد الأسباب الرئيسة لما يشهده الميناء حاليا يكمن في حقيقة أن معاينة البضائع تتم داخل الميناء ( وهو الأمر الذي لا ينسجم مع الممارسات الفضلى في موانئ العالم). وقد أكدت الشركة على الدوام على ضرورة إخراج عملية المعاينة خارج ميناء الحاويات كما بينت ذلك دراسات استشارية عالمية قدمت للمسؤولين منذ سنوات. وتستحوذ عمليات المعاينة على 16 % من المساحة الإجمالية للميناء المحدودة أصلا.
إن معاينة البضائع داخل الميناء تعيق عمليات التنزيل والتحميل بشكل كبير. وإذا كنا نخرج حاليا في شهر رمضان 700 شاحنة يوميا، فإننا نصبح قادرين، في حال إخراج عمليات المعاينة إلى خارج الميناء، على إخراج 850 إلى 900 شاحنة يوميا، وهذا يعني إضافة إلى تنزيل وتحميل 240 حاوية إضافية يوميا.
وقال البيان إن شركة ميناء الحاويات “طالبت في مرات عديدة في السابق بضرورة تعاون جميع الأطراف ذات العلاقة (الجمارك، المعاينة، وكلاء الملاحة، غرف الصناعة والتجارة) لاعتماد أسلوب تخليص البضائع قبل وصولها PAP ولكن شيئا من ذلك لم يحدث مع استمرار ارتفاع الوقت الذي يستغرقه بقاء الحاوية في الميناء”.
وأوضحت الشركة ان إغلاق الحدود الأردنية- السورية “أدى إلى زيادة الضغط على ميناء الحاويات؛ حيث ارتفع الحجم الإجمالي للبضائع المخصصة للتصدير في شهر أيار (مايو) الماضي بنسبة 46 % عما كان عليه في نفس الفترة من العام الماضي، وهو أكبر حجم يصل إلى ميناء الحاويات منذ نشأته”.

واختتمت بيانها بالقول إن “من أحد الأسباب التي أدت إلى حدوث الضغط الحالي على الميناء هو أن إستيراد البضائع لشهر رمضان الفضيل لايتم قبل وقت كاف من حلوله، بل يتأخر إلى ماقبل بدء شهر الصيام بأيام أو بعد بدئه بأيام، والأصل أن يتم ذلك قبل أسابيع أو أشهر من بداية رمضان حتى لاتحدث هذه الإختناقات الموسمية التي تفاقم الضغط على ميناء الحاويات”.