أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    25-Dec-2017

تزايد جاذبية دبي مركزاً عالمياً للهيئات الاقتصادية
البيان الإماراتية -
تواصل دبي، توسعها كمركز يحتضن الهيئات الاقتصادية والمهنية إقليمياً وعالمياً، لا سيما بعد التنظيم الناجح للدورة الافتتاحية من مؤتمر دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية، والذي يؤكد على حجم الفرص المتاحة أمام الإمارة في هذا المجال.
 
واختتم المؤتمر أعماله التي جرت يومي 11 و12 ديسمبر الجاري، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي للإمارة، وشهد عدة جلسات نقاش على مدى يومين، بحضور أكثر من 300 شخص من الخبراء والمختصين في هذا المجال، من 32 دولة على مستوى العالم.
 
ونظّم المؤتمر، مركز دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية، المبادرة المشتركة بين غرفة تجارة وصناعة دبي، ودائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي (دبي للسياحة)، ومركز دبي التجاري العالمي.
 
تنوع
 
وقال هلال سعيد المري مدير عام دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، وسلطة مركز دبي التجاري العالمي: «شكّلت الدورة الأولى من مؤتمر دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية، خطوة هامة بالنسبة لدبي، وهي تمضي في مسيرتها، لتصبح مركزاً رئيساً لهذه الكيانات.
 
فقد أضفى هذا التنوع في قائمة المتحدثين بالمؤتمر من داخل دولة الإمارات وخارجها، زخماً كبيراً على أجندة المؤتمر، فضلاً عن أن هذا العدد الكبير من الحضور في الحدث، يعكس الاهتمام المتزايد بالتبادل المعرفي والخبرات في هذا المجال.
 
وإننا إذ نتوجّه بالشكر لجميع المتحدثين والحضور في المؤتمر، على مساهماتهم في إثراء المناقشات، فإننا نعرب عن تقديرنا في الوقت ذاته لشركائنا على دعمهم للحدث».
 
وأضاف المري: «أكثر من 50 هيئة بدأت أعمالها في دبي، عن طريق مركز دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية، والكثير غيرها عبّر عن رغبته في الوجود في هذه السوق أيضاً، وكل واحدة من هذه الهيئات لديها الفرصة للتعاون مع فعاليات دبي للأعمال، لاستقطاب المزيد من فعاليات الأعمال والمساهمة في زيادة معدل الزوار الدوليين».
 
«وسيلعب مركز دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية، دوراً كبيراً في المحافظة على زخم فعاليات الأعمال في دبي، خاصة أنها من بين الوجهات العالمية الـ 10 المفضلة للاجتماعات الدولية.
 
وسيواصل المركز جهوده، بالتعاون مع الجهات المعنية، لتسهيل تأسيس أعمال شركات جديدة في دبي، بما يضمن المساهمة في تعزيز خطط نمو اقتصاد المعرفة».
 
منصة مثالية
 
من جانبه، قال حمد بوعميم مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي: « يشكل نجاح المؤتمر الأول لمركز دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية، اعترافاً عالمياً بتزايد جاذبية دبي كمركزٍ عالمي للهيئات الاقتصادية الإقليمية والعالمية.
 
وقد نجح المؤتمر بالفعل في توفير منصة مثالية لممثلي الهيئات الاقتصادية للتواصل مع الأطراف المعنية في القطاعين العام والخاص، ومناقشة مسائل وقضايا جوهرية، تواجه مجتمع الهيئات الاقتصادية العالمي.
 
ونحن نتطلع بثقة إلى البناء على هذا النجاح، لتعزيز مكانة المؤتمر، كمنصة جذب لمزيد من الهيئات المهنية والاقتصادية، وحتى الفعاليات الاقتصادية المرتبطة بنشاط الهيئات إلى دبي، وبالتالي، المساهمة في تأسيس مجتمع نشط لهذه الهيئات، تكون له مساهمته البارزة في اقتصاد دبي».
 
وركّزت جلسات اليوم الأول للمؤتمر، على تعزيز بناء مجتمع الهيئات الاقتصادية والمهنية، واستعراض رؤية دبي المستقبلية.
 
وشهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، كلمات لكلٍ من سعادة هلال سعيد المري مدير عام دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، وسلطة مركز دبي التجاري العالمي، وسعادة حمد بوعميم مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي، حيث تناولا خلالها رؤيتهما حول التوسع في مجتمع الهيئات الاقتصادية والمهنية في دبي، ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام.
 
أفضل الممارسات
 
وركّزت جلسات اليوم الثاني من المؤتمر، على تطوير القدرات بالنسبة للتنفيذيين في هذه الهيئات، وتبادل أفضل الممارسات من جميع أنحاء العالم، بهدف تعريف الحاضرين في هذه الجلسات بالأدوات اللازمة لتحقيق النجاح.
 
من جانبها، ألقت سوزان روبرتسون رئيس مجلس إدارة الجمعية الأميركية لمديري الهيئات التنفيذيين، الضوء على نطاق الفرص الفريدة من نوعها التي تسهم بشكل كبير في تعزيز اقتصاد بلدها وتنافسيتها، وتوفير سبل الحياة الكريمة لمواطنيها.
 
وقالت: «إن دورنا جميعاً يتمثل في توفير عالم أفضل وأكثر ذكاءً وأماناً. ولا شك أن كافة الهيئات المشاركة في المؤتمر، لديها الكثير من الإمكانات التي لو تم استثمارها بطريقة صحيحة، لأصبح العالم في وضع أفضل».
 
مستقبل العمل
 
وإلى ذلك، تحدّث كلٌ من الدكتور نوح رافور رئيس العمليات في مؤسسة دبي للمستقبل، والدكتور سمير حمروني، الرئيس التنفيذي للمنظمة العالمية للمناطق الحرة، في جلسة بعنوان «مستقبل العمل الموحّد بين الهيئات الاقتصادية والمهنية والجهات الحكومية»، حيث تناولا خلالها سبل التعاون بين هذه الهيئات والجهات الحكومية، وتبني التقنيات الحديثة في العمل.
 
وقال حمروني: «منذ 30 عاماً، كان الاعتماد في دبي بشكل خاص، ودولة الإمارات بشكل عام، على النفط بشكل كامل، واليوم يسهم النفط بنسبة 30 % من اقتصاد الدولة.
 
من هنا، فقد انطلقت دبي في مسيرتها المتميزة من خلال خطط كبيرة لتنويع اقتصادها، ومتابعة ما يجري في العالم، وتنويع الاستثمارات، ضمن إطار النهج العام الذي تتبعه دولة الإمارات».
 
وشملت قائمة الجهات الداعمة والرعاة للمؤتمر، كلاً من: شركة MCI، والجمعية الأميركية لمديري الهيئات التنفيذيين «ASAE»، والجمعية العالمية لمنظمي المؤتمرات «IAPCO»، والجمعية الدولية للمؤتمرات والاجتماعات «ICCA»، جمعية منظمي المؤتمرات المهنيين «PCMA»، وشراكة مراكز الهيئات العالمية.
 
منصة حيوية
 
مؤتمر الهيئات الاقتصادية والمهنية يسهم في توفير منصة حيوية لتحقيق التواصل وتبادل المعرفة بين الجهات المشاركة ، وذلك في إطار الجهود المبذولة من أجل تعزيز مسيرة التطور لأنشطة هذه الهيئات.
 
وقد عُقدت الدورة الأولى للمؤتمر تحت شعار «بناء المجتمع»، حيث شهدت مشاركةً واسعةً من ممثلي الهيئات والقطاع العام والأكاديميين،بالإضافة إلى ممثلي القطاع الخاص.