وارتفع مؤشر سوق دبي 1.4 في المئة، مواصلاً مكاسبه منذ أعلنت الإمارة عن سلسلة من المبادرات لتقليص نفقات الشركات وتحفيز النمو.

 

وجاء الدعم الرئيس من صعود سهم «إعمارالعقارية» 4.1 في المئة، وارتفاع سهم «بنك دبي الإسلامي» 1.2 في المئة، والذي زاد لجلستين متتاليتين، بعد إصدار حقوق بقيمة 5.1 بليون درهم جرت تغطيته ثلاث مرات تقريباً.

 

لكن سهم «أرابتك» القابضة للبناء تراجع 1.7 في المئة، مع قيام المتعاملين بجني الأرباح بعد مكاسب ليومين دفعت السهم إلى الصعود بما يزيد على عشرة في المئة.

 

وزاد المؤشر العام لسوق أبو ظبي 0.9 في المئة، مع صعود سهم «بنك أبو ظبي الأول» 1.6 في المئة، وسهم «الدار العقارية» 1.4 في المئة، لكن التداول كان ضعيفاً.

 

واتسم أداء بورصتي السعودية وقطر بالضعف بفعل جني الأرباح قبيل عطلة عيد الفطر.

 

وعادة ما تكون المعاملات ضعيفة في منطقة الخليج قبيل العطلات، حيث يقوم بعض المتعاملين بتسييل الأسهم، ويتوخون الحذر بشكل عام من أي تطورات في الأسواق العالمية خلال إغلاق بورصاتهم.

 

وتبدأ عطلة العيد يوم الأربعاء في السعودية، ويوم الخميس في الإمارات العربية المتحدة، وتمتد بضعة أيام أوائل الأسبوع المقبل.

 

وهبط المؤشر الرئيس للسوق السعودية 0.4 في المئة، مع تراجع 114 سهماً من 176 سهماً متداولاً في الجلسة.

 

وانخفض سهم «جبل عمر» للتطوير العقاري اثنين في المئة، وسهم «اتحاد اتصالات» (موبايلي) 5.9 في المئة. لكن سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) ارتفع 0.8 في المئة، بينما صعد سهم بنك الرياض 1.4 بالمئة.

 

وأغلق مؤشر بورصة قطر منخفضاً 0.2 في المئة، تحت ضغط خسائر الأسهم المالية.

 

وهبط سهم «بنك قطر الوطني» 1.4 في المئة، وسهم «مصرف قطر الإسلامي» 0.5 في المئة، لكن سهم صناعات قطر ارتفع 1.4 في المئة.

 

وتراجع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 1.4 في المئة، مع هبوط 21 سهماً من 30 سهماً عليه، وبخسائر دارت بين 0.1 و6.1 في المئة.