أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    01-May-2020

طلبات إعانة البطالة الأمريكية تظل مرتفعة مع سعي الملايين للحصول على مساعدة

 رويترز: تقدم ملايين الأمريكيين بطلبات للحصول على إعانة البطالة في الأسبوع الماضي، بما يشير إلى أن عمليات تسريح الموظفين تمتد إلى قطاعات لم تتأثر بشكل مباشر بإغلاق الأنشطة الاقتصادية والقيود المتعلقة بفيروس كورونا.

وجاء التقرير الأسبوعي لوزارة العمل بشأن طلبات إعانة البطالة أمس الخميس بعد أنباء أمس الأول عن أن الاقتصاد سجل في الربع الأول أسوأ انكماش منذ الكساد العظيم في الثلاثينيات من القرن الماضي. وينهي ذلك أطول فترة نمو متصلة في تاريخ الولايات المتحدة مع معاناة الاقتصاد من وطأة إجراءات العزل العام لكبح انتشار وباء كورونا.
وقالت الحكومة أمس أن عدد من تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة بلغ مستوى معدل في ضوء العوامل الموسمية قدره 3.839 مليون، في الأسبوع الذي انتهى في 25 أبريل/نيسان. ويشكل هذا انخفاضا عن الأسبوع السابق عليه حيث بلغ العدد 4.442 مليون شخص، لكن الأرقام لا تزال مرتفعة عند معدلات لم يكن من الوارد تخيلها قبل أشهر قليلة.
وكان متوسط التوقعات في استطلاع للرأي أجرته رويترز لخبراء اقتصاد لانخفاض إلى 3.5 مليون شخص. وبلغت طلبات إعانة البطالة الأسبوعية الذروة عند مستوى قياسي قدره 6.867 مليون في الأسبوع المنتهي في 28 مارس/آذار.
ورفعت طلبات الأسبوع الماضي عدد طالبي إعانات البطالة لنحو 30 مليوناً وهو ما يُقدر تقريبا بنحو 18.4 في المئة ممن هم في سن العمل. ويؤشر ذلك على أن معدل البطالة بشكل عام تخطى 15 في المئة في أبريل/نيسان وكان عقد التوسع الاقتصادي الأمريكي قد انتهى في الربع الأول من العام مع تقلص إجمالي الناتج المحلي بنسبة 4.8 في المئة إثر تفشي فيروس كورونا، حسب ما أظهرت البيانات الحكومية الصادرة أمس الأول.
وذكرت وزارة التجارة أن هذا هو أكبر انخفاض في إجمالي الناتج المحلي منذ 12 عاما، حيث أجبر الوباء الشركات على الإغلاق ووقف المشتريات والاستثمار.
وتعكس البيانات تباينا حادا عن الربع الأخير من العام 2019، عندما نما الاقتصاد بنسبة 2.1 في المئة حين أعرب المحللون عن قلقهم حيال السياسات التجارية للرئيس دونالد ترامب وإذا ما كانت ستستمر في التاثير سلباً على النمو في العام 2020 .
وقالت وزارة التجارة إنه مع إغلاق المتاجر والمكاتب والمطاعم، انخفض الاستهلاك الشخصي بنسبة 7.6 في المئة في الربع الأول، مع انهيار الإنفاق في مجموعة واسعة من القطاعات، بما في ذلك الرعاية الصحية والسيارات وقطع الغيار.
وأضافت أن الصادرات تراجعت مع تراجع السفر، فيما انخفضت الواردات أيضا. ويتوقع المحللون أن ينكمش إجمالي الناتج المحلي برقم مزدوج في الربع الثاني للعام الجاري، حين تظهر البيانات التأثيرات الكاملة للإغلاق المرتبط بالجائحة.