وكالات - 

تراجعت الأسهم الأوروبية في بداية التداولات الإثنين، عقب إعلان رئيس الوزراء الإيطالي "ماتيو رينزي" عزمه التقدم باستقالته في وقت لاحق اليوم بعد خسارته في الاستفتاء على الإصلاحات الدستورية الذي عقد أمس الأحد.

 

ورفض ما يقرب من 60% من الناخبين الإيطاليين اقتراح الحكومة بشأن التعديلات الدستورية، ليقوم "رينزي" على أثر النتيجة بتنفيذ تعهده السابق والذي أشار خلاله إلى نيته التقدم باستقالته إذا لم تتم الموافقة على الإصلاحات المقترحة من قبل الناخبين.

 

هذا، ويخشى المستثمرون من التأثير السلبي لإجراء انتخابات جديدة داخل ثالث أكبر اقتصاد في منطقة اليورو على القطاع المصرفي الإيطالي المضطرب، وخصوصاً في ظل حالة عدم الاستقرار التي تسود المشهد السياسي في البلاد.

 

ويجتمع حالياً مجلس إدارة البنك الإيطالي المتعثر " مونتي دي باشي دي سيينا" للتباحث حول إمكانية سحب خطة إعادة الرسملة البالغة 5 مليارات يورو والتي أعلن عنها في وقت سابق، وفقاً لما أفادت به "فاينانشيال تايمز".

 

وفي بروكسل، يجتمع اليوم وزراء المالية الأوروبيون، ولكن من دون وزير المالية الإيطالي "بيير كارلو بادوان" والذي ألغى حضوره مع ظهور النتائج الأولية للاستفتاء.

 

وفي فرنسا، من المنتظر أن يعلن رئيس الوزراء الحالي "مانويل فالس" عن سعيه الترشح لانتخابات الرئاسة الفرنسة في وقت لاحق اليوم، وذلك بعد أن أعلن الرئيس الحالي "فرانسوا هولاند" نيته عدم الترشح في الدورة القادمة لعدم امتلاكه الدعم الكافي.

 

وتراجع مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 0.05% إلى 341.94 نقطة، فيما تراجع مؤشر "كاك" الفرنسي بحوالي 0.41% ليصل إلى 4510 نقاط.

 

 بينما استقر مؤشر "داكس" الألماني عند مستوى 10523 نقطة، في حين تراجع مؤشر "فوتسي" البريطاني بنسبة 0.34% ليصل إلى 6707 نقاط.