رويترز: قال مسؤول تنفيذي في «البنك الصناعي والتجاري الصيني» ان البنك قام بتسوية معاملات لليوان بقيمة تزيد على 590 مليار يوان (86 مليار دولار) في قطر في نحو عامين، منذ افتتح مركزا للتسوية هناك.
وتظهر الخطوة ارتفاعا في التجارة والاستثمار بين الصين ودول الخليج العربية في السنوات الأخيرة، رغم أن معظم الأعمال بين الجانبين ما زالت بالدولار الأمريكي. وقد افتُتِح مركز المقاصة في يونيو/حزيران 2015، ليكون أول موقع في الشرق الأوسط لتسوية معاملات اليوان، وذلك بهدف تعزيز روابط الأعمال. وبإمكان مركز المقاصة تولي كافة أجزاء معاملات العملة، من التعهد إلى التسوية، بما يخفض التكاليف والوقت اللازمين للتجارة. وقال تشينغ تشون يي، المدير العام للبنك الصيني (فرع الدوحة) في مقابلة أمس «البنك الصناعي والتجاري الصيني في الدوحة يفتح أسواق (اليوان) المحلية والخارجية أمام المؤسسات المالية المحلية والشركات والمستثمرين. تظهر بياناتنا أن قطر والإمارات والكويت هم أكثر دول الشرق الأوسط نشاطا في استخدام مركز مقاصة العملة للمدفوعات المباشرة مع البر الرئيسي الصيني وهونغ كونغ.»
وقال أيضا ان التجارة بين دول مجلس التعاون الخليجي والصين زادت أكثر من 600 في المئة في السنوات العشر الأخيرة، مع ارتفاع الاستثمارات الصينية في الشرق الأوسط إلى ما يزيد على 160 مليار دولار في الفترة بين 2005 و2016.
(الدولار يساوي 6.8911 يوان صيني)