قال مسؤولان في البنك المركزي الأوروبي إن اقتصاد منطقة اليورو بدأ استعادة قوته، مشيرين إلى أنه سيتم الإبقاء على السياسة النقدية الحالية دون تغيير.

وقال فرنسوا فيلروي محافظ بنك فرنسا المركزي وعضو مجلس محافظي المركزي الأوروبي أمام تجمع للمصرفيين في العاصمة الفرنسية باريس مساء الثلاثاء، إنه يمكن استبعاد حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة وأوروبا خلال العام الحالي.

وقال يفيس ميرش عضو المجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي في وقت سابق إن اقتصاد منطقة اليورو التي تضم 19 دولة من دول الاتحاد الأوروبي «قدم إشارات جيدة بالتأكيد على استقراره» رغم أنه من السابق لأوانه القول إن الصعوبات والعراقيل قد تلاشت تماما.

وأشارت وكالة بلومبرغ إلى أن هذه التصريحات المتفائلة بحذر جاءت في أعقاب التقارير التي أشارت إلى احتمال تجاوز قطاع الصناعات التحويلية الأوروبي المرحلة الأصعب في الوقت الذي ما زال الطلب المحلي يتحسن مع انخفاض معدل البطالة إلى مستوى قياسي تقريبا.

في الوقت نفسه فإن التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين تتجه إلى التراجع، حيث يستعد البلدان لتوقيع الاتفاق المرحلي التجاري بينهما غدا. في الوقت نفسه، يواجه الاتحاد الأوروبي احتمال دخوله في حرب تجارية مع الولايات المتحدة بشأن الكثير من الموضوعات بدء من الضريبة الفرنسية على الخدمات الرقمية وصولا إلى دعم شركات صناعة الطائرات.