أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    08-Sep-2017

بنك «أوبر» النمساوي سيقوم بتمويل مشروعات في إيران

 رويترز: قال الرئيس التنفيذي لبنك «أوبر» ان المصرف النمساوي سيوقع اتفاقا مع إيران هذا الشهر يتيح له تمويل مشروعات جديدة هناك، ليكون من أوائل البنوك الأوروبية التي تقوم بهذا الأمر منذ تخفيف العقوبات التي كانت مفروضة على طهران.

ورفع الاتفاق الذي أبرمته طهران في عام 2015 مع ست قوى كبرى الكثير من العقوبات عنها في مقابل تقييد أنشطتها النووية، ومهد الطريق من الناحية الفنية أمام إبرام الشركات العالمية لاتفاقات مع إيران.
لكن الكثير من البنوك تعزف عن الدخول إلى البلاد خوفا من أن تخرق عن غير عمد عقوبات أمريكية مما قد يؤدي إلى فرض غرامات كبيرة عليها. وأمس قال فرانز غاسيلسبرغر، الرئيس التنفيذي لبنك «أوبر»، سابع أكبر مصرف في النمسا والذي تبلغ ميزانيته نحو 20 مليار يورو (24 مليار دولار)، ان من المقرر أن يستضيف البنك مراسم توقيع في 21 سبتمبر/أيلول الجاري في مقره في مدينة لينتس مع مبعوثين من البنك المركزي ووزارة المالية الإيرانية.
وأضاف ان مسؤولين تنفيذيين من بنوك إيرانية يتراوح عددها بين عشرة واثني عشر بنكا سيحضرون أيضا توقيع الاتفاق الذي سيتيح لبنك «أوبر» تقديم الإئتمان إلى الشركات النمساوية التي تعمل في إيران.
وقال أيضا في مقابلة عبر الهاتف «اعتقد أننا أول بنك أوروبي (يصل إلى اتفاق مماثل)» استنادا إلى معلومات تلقاها من السلطات الإيرانية. وأضاف «من الواضح أن بعض الألمان والإيطاليين يجرون مفاوضات أيضا»، مشيرا إلى أن بنكا دنمركيا يخوض محادثات أيضا. لكنه امتنع عن ذكر اسم أي من تلك الشركات. لكن بنك «دنسك» الدنمركي قال في يناير/كانون الثاني إنه يجرى مفاوضات مع البنك المركزي الإيراني.
ويشمل اتفاق بنك «أوبر» مع إيران مشروعات تقوم بها الشركات النمساوية في إيران لمدة تزيد عن عامين في مجالات كانت تخضع للعقوبات في السابق. وقال غاسيلسبرغر إن بنكه يمول بالفعل صادرات إلى إيران في قطاعات مثل الغذاء. وأضاف «لدينا مشروعات قوية جدا في مجالات البنية التحتية والنقل والصحة وبناء المستشفيات وتشييد المصانع والطاقة الكهروضوئية والمائية». وسيتم تقديم ضمانات إئتمان الصادرات التي تغطي 99 في المئة من حجم المشروعات من قبل بنك «أوسترايش كنترول» وهو الجهة النمساوية الرئيسية التي أصدرتها.
وقال المصرفي النمساوي «النقطة الفاصلة كانت الحصول على ضمان إضافي من الجمهورية الإيرانية…تفاوضنا مع البنك المركزي الإيراني، لكن من الواضح أن الضمان سيأتي من وزارة المالية الإيرانية».
وعلى الرغم من أن الرئيس الإيراني حسن روحاني ألغى زيارة إلى النمسا في مارس/آذار 2016، فإن مسؤولين في شركات إيرانية قاموا بالزيارة ووقعوا اتفاقات أولية مع شركات تصدير نمساوية.
(الدولار يساوي 0.8389 يورو).