استجابة لما نشرته «الدستور» الاسبوع الماضي حول مدخل الشجرة الذي شهد منذ أكثر من ثلاثة أشهر انقطاعا للتيار الكهربائي ووقوع حوادث فقد بدأت ورش الاسغال العامة في الرمثا صباح امس باجراء صيانة شاملة لمدخل بلدة الشجرة .

وقال مدير الاشغال المهندس عبد العزيز ذيابات ان ورش الاشغال العامة في الرمثا بدات منذ صباح امس بأعمال الصيانة اللازمة للانارة في مدخل الشجرة الشرقي الذي شهد انقطاعا للكهرباء طيلة الاشهر الثلاثة الماضية .

واكد ذيابات بانه تم الاتفاق مع شركة الكهرباء باعادة صياغة الاتفاقية بين الطرفين بما يضمن عدم تكرار انقطاع الكهرباء او فصلها مستقبلا ما تشكل خطورة واضحة على مستخدمي الطريق.

وكان مدخل مدينة الشجرة غرق في الظلام منذ اكثر من ثلاثة شهور نتيجة خلافات مالية بين اشغال الرمثا والكهرباء .

ووفق الناطق الإعلامي باسم كهرباء محافظة اربد عصمت طويق فانه ترتب على اشغال الرمثا اكثر من 959 الف دينار اثمان كهرباء لانارة الشارع بين الطرة الشجرة الواقعة ضمن مسؤوليتها، لافتا الى ان مدخل الشجرة من ضمنها وبين ان هناك اتصالات مع الاشغال لدفع المبلغ وبالتالي سيصار الى إعادة اضاءة مناطقها .

 

«الدستور» وفي اتصال مع مدير اشغال لواء الرمثا المهندس عبد العزيز ذيابات ، اكد بانه تم تعديل الاتفاقية ببن الاشغال والكهرباء حيث كانت سابقا تقوم الكهرباء بفصل التيار عن المناطق التي تحت سيطرة الاشغال الامر الذي دفع شركة الكهرباء الى فصل التيار عن عدد من المواقع التابعة للاشغال وذلك لعدم توفر المبالغ للكهرباء ،وقال تم لقاء مع مدير الانارة في وزارة الأشغال وتم تعديل تلك الاتفاقية مع شركة الكهرباء حيث تم شمول هذة المنطقة بالاتفاقية بعد ان كانت غير مشموله وتم اضاءة الشارع اليوم باستثناء سبع وحدات سيتم انارتها حال توفرها في القريب العاجل .

من جانب اخر قال رئيس بلدية الرمثا الجديدة المهندس حسين ابوالشيح ، إن البلدية انجزت 70 بالمائة من مشروع تسمية الطرق وترقيم المباني بمدينة الرمثا، حيث تبلغ كلفة المشروع  900 ألف دينار، مقدمة عبر منحة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية» يو اس ايد».

وأضاف امس إن المشروع سيدعم التجارة والاستثمار وتشجيع النمو الاقتصادي، وتقديم الخدمات الحكومية وخدمات الطوارئ والإسعاف في الوقت المناسب، بالإضافة لمساعدة الزوار على التنقل في المدينة.

وبين أن لوحات التسمية المثبتة على أعمدة الطرق ستكون باللونين الأخضر والأزرق وعليها اسم الشارع والمنطقة والحي باللغتين العربية والانجليزية، أما أرقام المباني فسيتم تثبيتها على المباني (مدارس، مراكز صحية، مباني حكومية، بيوت، ساحات، مؤسسات تجارية) باللون الأزرق بالإضافة إلى انه يمكن تحديد موقعها عبر خدمة تحديد المواقع «جي بي اس».

وتعد مبادرة تسمية الطرق وترقيم المباني واحدة من مبادرات عديدة تعمل من خلالها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالشراكة مع وزارة الإدارة المحلية ومع البلديات من أجل تحسين الخدمات المقدمة وجذب الاستثمارات على المستوى المحلي وتسهيل التعاون بين الحكومة والمجتمعات المحلية.