أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    23-Aug-2016

"الزراعة" تؤكد جودة وسلامة لحوم الدواجن وخلوها من الهرمونات

 

عمان- الغد- أكدت وزارة الزراعة جودة وسلامة منتجات الدواجن وتمتعها بجوده عالية، في رد على ادعاءات بإعطاء الدواجن هرمونات، مشددة على عدم صحة ذلك، إذ لا يوجد أي هرمونات متاحة لتغذية الدواجن تجاريا في الأسواق العالمية.
وقالت، في بيان صحفي أمس، إن "الأردن يعتبر رائدا في إنتاج لحوم الدواجن وبيض المائدة في المنطقة، وخطا خطوات كبيرة في تربية الدواجن، وتمكن من تحقيق الاكتفاء الذاتي من اللحوم البيضاء وبيض المائدة منذ أكثر من عقد من الزمن، بالإضافة لتصدير منتجاته". 
ولفتت إلى وجود 1700 مزرعة متخصصة بإنتاج لحوم الدواجن، تستخدم أحدث الأساليب العلمية (النظام المغلق)، وأجود أنواع الأعلاف المكونة من خلطات نباتية وبروتينات اساسية، ونادرا ما تستخدم مساحيق الاسماك المجففة في تغذيتها.
وذكرت الوزارة أن هذه المزارع تنتج نحو 200 ألف طن من اللحوم، تباع في الأسواق المحلية، طازجة أو مبردة أو مجمدة.
وأشارت إلى أن الأعلاف الجاهزة والإضافات العلفية، تخضع لرقابة الوزارة، قبل استخدامها في تغذية الدواجن، ويحظر استخدام أي مواد غير مصرح بها عالميا في التغذية، بخاصة الهرمونات.
وأوضحت أن علاجات تستخدم خارج الأردن كمحفزات نمو، وهي عبارة عن مضادات حيوية وليست هرمونات، لكن يحظر استخدامها نهائيا.
وقالت الوزارة إنه لضمان سلامة اللحوم المستوردة، يتم التأكد من عدم وجود بقايا أدوية بيطرية (مضادات حيوية) فيها، والتأكد من أنها ضمن الحدود المصرح بها عالميا، وحسب المواصفة القياسية الأردنية، ويجري التأكد من سلامتها عن طريق الدوائر الرسمية المعنية المختلفة ذات الاختصاص.
وتابعت أن وصول الدواجن إلى وزن البيع، يكون خلال فترة زمنية قصيرة، تتراوح بين 35 و40 يوما، وسبب ذلك، يعود للصفات الوراثية المحسنة للدواجن المستخدمة في التربية، والتي تطورت عالميا خلال آخر نصف قرن، وذلك عن طريق تهجين السلالات العالمية المختلفة.
وبينت أنه تجري تغذية الدواجن وفق متطلباتها الغذائية الأساسية المناسبة من بروتينات وطاقة، وتوفير ظروف جوية مناسبة للتربية.
وذكرت وزارة الزراعة وجود سلالات دواجن على المستوى العالمي، متخصصة في انتاج اللحوم فقط، وأخرى لانتاج بيض المائدة، وهي ذات إنتاجية مرتفعة جدا لكفاءتها الإنتاجية، وليس بسبب تغذيتها بمواد محظورة.