أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    26-Jan-2017

300 مليون دولار استثمار أمريكي في الزراعة بالجزائر
لوسيل -
وافقت الجزائر رسميا على عرض أمريكي «خاص» للاستثمار بقطاع الزراعة وإنتاج الحليب بجنوب البلاد بقيمة تتراوح بين 250 و300 مليون دولار بمشروع يسهم في توفير نحو 1500 منصب عمل.
 
ويعد الاتفاق الثاني بين الجانبين الجزائري والأمريكي في المجال منذ عام 2016.
وتم التوقيع على بروتوكول اتفاقي للاستثمار في مجال الزراعة بين المجمع الجزائري الخاص لإنتاج الحليب «تيفرالي» والمجمع الزراعي الدولي الأمريكي بقيمة تتراوح بين 25 إلى 30 مليار دينار (حوالي 250 و300 مليون دولار) لتجسيد عدة مشاريع فلاحية في ولاية أدرار بأقصى الجنوب الغربي للجزائر. 
كما اتفق المجمعان على إطلاق شراكة لتجسيد مشروع فلاحي ضخم في ولاية أدرار على مساحة تقدر ب 25.000 هكتار.
و أكدت وزارة الفلاحة الجزائرية أن هذا المشروع، الذي سوف ينجز حسب القاعدة 51/‏49% التي تسير الاستثمار الأجنبي في الجزائر و التي تعطي أغلبية رأس المال للجانب الجزائري، يشمل عدة شعب فلاحية بما فيها البطاطا و الأسمدة و الحبوب و تربية الأبقار الحلوب وأغذية الأنعام و زراعة الذرة و السوجا.
وفيما يخص شعبة الحليب يهدف المجمعان للوصول إلى إنتاج 190 مليون لتر من الحليب في السنة و 20.000 طن من اللحوم الحمراء سنويا.
و اتفق الطرفان كذلك في إطار هذه الشراكة على إنتاج 22.000 طن من الحبوب و 105.000 طن من اغذية الأنعام سنويا. 
وسوف يمر تنفيذ هذه الاتفاقية بعدة مراحل الأولى تخص زراعة الحبوب مع تهيئة 1.500 هكتار ابتداء من السنة الجارية.
و سينتقل المجمعان في مرحلة ثانية إلى زراعة علف المواشي و البطاطا قبل البداية في تربية الأبقار الحلوب و استيراد ما معدله 3.000 بقرة سنويا مع هدف الوصول إلى 15.000 بقرة خلال الخمس أو ست سنوات القادمة حسب ما صرح به السيد شيخون.
و سيتم تخصيص المرحلة الثالثة من هذا المشروع الضخم لنشاط تحويل البطاطا (غبرة البطاطا المجففة) وإنتاج غبرة الحليب.
ويضم المجمع الأمريكي على الأقل ست شركات منها مؤسسات متعددة الجنسيات قادمة من عدة ولايات أمريكية منها إيداهو و كاليفورنيا إلى جانب خبراء في عدة مجالات سيتم الاستعانة بهم لتنفيذ مختلف مشاريع الشركة المختلطة بولاية أدرار.
 
وحيا وزير الفلاحة الجزائري شلغوم هذه الشراكة الثانية من نوعها بعد تلك المتعلقة بولاية البيض في عام 2016 ، لافتا إلى أن ذلك «يعني أن التعاون الجزائري-الأمريكي بخير» و ذلك بفضل «الإرادة السياسية للبلدين».