قال رئيس مجلس ادارة ملتقى الاعمال الفلسطيني الاردني نظمي عتمة ان الملتقى بصدد تنظيم زيارة لتونس للبناء على زيارة جلالة الملك الاخيرة الى تونس التي تمهد الطريق لرجال الاعمال في كلا البلدين لزيادة التبادل التجاري وتطوير افاق التعاون.

 

واضاف عتمة في لقاء صحفي ان ملتقى الاعمال شكل وفد من رجال الاعمال الاردنيين والفلسطينين يضم أكثر من 30 رجل أعمال يعملون في قطاعات مختلفة  لزيارة تونس مطلع الشهر المقبل  لاستكشاف الفرص وتبادل الخبرات بما يعود بالنفع على رجال الاعمال في كلا البلدين وينشأ عنها شراكات تجارية.

 

وبين عتمة ان ملتقى الاعمال يسعى جاهدا لترويج المملكة استثماريا من خلال بناء علاقات مع رجال الاعمال في مختلف الدول لاسيما لاتي ترتبط باتفاقيات تجارة مع الاردن.

 

وقال عتمة ان "زيارة جلالة الملك الى تونس تفتح الطريق امام القطاع الخاص لفتح آفاق تجارية جديدة، وان على القطاع الخاص ان يستثمر الزيارة الملكية ويبني عليها لجذب الاستثمارات وتبادل الخبرات". 

 

ولفت إلى ان زيارو وفد رجال الاعمال سيبني على الزيارة الملكية ويستفيد من الزخم الذي تركته الزيارة الملكية الى تونس، ويعظم الاستفادة من الاتفاقيات الموقعة بين البلدين اتفاقية.

 

من جهته، اكد عضو مجلس ادارة ملتقى الاعمال صالح مرقة ان حجم التبادل التجاري بين البلدين لا يرقى الى مستوى العلاقة التي تربط البلدين، مشيرا الى سعي الملتقى الى زيادة التبادل التجاري مع تونس والاستفادة من الاتقاقيات الموقعة، مثل اتفاقية التجارة الحرة العربية الكبرى واتفاقية (اغادير) التي تضم الاردن وتونس والمغرب ومصر.

 

ولم يتجاوز حجم التبادل التجاري مع تونس حاجز الـ 55 مليون دينار، بينما يصل حجم الاستثمارات التونسية في سوق عمان المالي نحو 363 مليون دينار.

 

وقال  ممثل قطاع الألبسة والمحيكات في غرفة صناعة الاردن ايهاب قادري ان الأردن يمكن ان يستفيد من الخبرات التونسية بمجال التصدير لدول الاتحاد الأوروبي وأفريقيا، لافتا الى تشابه ظروف الاقتصادين الاردني والتونسي.

 

واشار قادري الى ان الزيارة الملكية الى تونس قدمت دفعة جديدة للعلاقات التي تربط بين البلدين الامر الذي يستدعي البناء عليها خصوصا من قبل القطاع الخاص، لاسيما الصناعي ويستفيد من التجربة التونسية في التصدير لاوروبا ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

 

وبين أن "الزيارة الملكية تتزامن مع الذكرى الـ 60 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين تونس والأردن، وتندرج في إطار الرغبة المشتركة للبلدين لتوطيد أواصر الأخوة العريقة، وتعزيز علاقات التعاون المتميزة القائمة بينهما، وسبل بذل المزيد لإثرائها وتنويعها خدمة للمصلحة المشتركة للشعبين الشقيقين".

 

واكد على ضرورة تفعيل مجلس الأعمال المشترك الذي تأسس في العام 2016، وتشجيع القطاع الخاص الأردني والتونسي للاستفادة من الاتفاقيات الموقعة بين البلدين. 

 

ويتشارك الاردن مع تونس الى جانب المغرب ومصر في اتفاقية منطقة التبادل التجاري الحر (اغادير) وقعت عام 2004 بهدف زيادة التبادل التجاري بين الدول الأربع من ناحية، ومع الإتحاد الأوروبي من ناحية أخرى وزيادة التكامل الإقتصادي بين الدول الأربع (تحديداً التكامل الصناعي) من خلال تطبيق قواعد المنشأ لأورومتوسطية وجذب الإستثمارات الأجنبية المباشرة الأوروبية والعالمية.