قال وزير المالية عز الدين كناكرية إن هناك جهودا حكومية لمتابعة مخرجات مؤتمر مكة، الذي عقد في رمضان من العام الماضي، لمساعدة الأردن اقتصاديا.

 

وأضاف الوزير في تصريح إلى $ على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي الذي تستضيفه المملكة للمرة العاشرة على شاطئ البحر الميت، ان الفريق الاقتصادي الوزاري يتابع المخرجات التي تضمنها مؤتمر مكة.

 

وتوجت قمة مكة الرباعية، التي عقدت في حزيران الماضي بمشاركة قادة السعودية والكويت والإمارات وجلالة الملك عبدالله الثاني بقرار ينص على تقديم حزمة من المساعدات الاقتصادية للأردن بقيمة 2.5 مليار دولار مدة 5 أعوام.

 

وتتوزع حزمة المساعدات هذه على 4 بنود هي وديعة في البنك المركزي الأردني وضمانات للبنك الدولي لمصلحة الأردن ودعم سنوي لميزانية الحكومة على مدى 5 سنوات وتمويل من صناديق التنمية لمشاريع إنمائية.

 

وقال كناكرية انه عقد لقاءات ثنائية مع وزير المالية الكويتي ووفد اقتصادي عراقي وممثلي بنوك دولية، مشيدا بدور الكويت في دعم الأردن.

 

وأشار إلى أن لقاءه مع الوفد العراقي تضمن مناقشات متعلقة بالزيارات الأخيرة للوفود الرسمية بين البلدين، والتي توجها جلالة الملك بزيارة إلى بغداد.

 

وقال إن المنتدى الذي يعقد للمرة العاشرة في الأردن يشكل فرصة لطرح التحديات التي تواجه الدول والتي عادة ما تكون متشابهة ومتعلقة بالطاقة والارهاب والبطالة.

 

وبين أن المنتدى يجمع قادة سياسيين واقتصاديين ورجال اعمال ما يشكل فرصة للأردن لطرح الفرص الاستثمارية العديدة خاصة في قطاعات النقل والسياحة والطاقة.

 

وأضاف كناكرية أن الأردن دائما هو مبادر في التجمعات الدولية الهادفة للحوار والاستفادة من الخبرات في الدول المختلفة وعرض منافع الاقتصاد الأردني وتشجيع المستثمرين للاطلاع على الفرص على أرض الواقع.

 

ولفت الوزير إلى ان المنتدى يعنى بالاقتصاد علاوة على السياسة وكيفية مواجهة التحديات العالمية، ويساعد الدول العربية لإعداد نظم اقتصادية متطورة لمواجهة تلك المشكلات، مشيرا إلى أن فعاليات المنتدى حظيت بجلسات متخصصة تبحث هذه القضايا المهمة.

 

وبين أن هذا التجمع الكبير مخصص لمزيد من التعاون وعقد اللقاءات الثنائية لمنفعة الأردن والمنطقة ودول العالم المشاركة في المنتدى.