الغد-عبدالله الربيحات
 
 أكدت وزارة الزراعة أن مختلف أصناف الخضار ستكون متوفرة في الأسواق، وبكميات تفي الاحتياجات المحلية، خلال شهر رمضان المبارك، مبينة أن الكميات "ستزيد على الطلب خلال الشهر الفضيل، بهدف المحافظة على توازن الأسعار لتكون مقبولة للجميع، خصوصا الأصناف الأساسية والتي هي أصلا متوفرة بكميات كبيرة"، وفق الناطق الإعلامي لوزارة الزراعة الدكتور نمر حدادين.
وقال حدادين في تصريحات لـ"الغد" أمس، إن "مختلف أصناف الخضار ستكون متوفرة خلال الشهر الفضيل الذي يتزامن مع ذروة الإنتاج، ومن مناطق مختلفة، خصوصا من محافظة المفرق، حيث تقدر المساحة المزروعة بمحصول البندورة في المحافظة وحدها بنحو 25 ألف دونم، والإنتاج المتوقع حوالي 200 ألف طن".
وأضاف أن محصول الخيار متوفر كذلك في البيوت البلاستيكية البالغ عددها نحو 600، وإنتاج الواحد منها 10 أطنان، إضافة إلى محصولي الكوسا والباذنجان وغيرهما، حيث تعتبر المحافظة سلة الغذاء الأردني في فصل الصيف، إضافة الى الأشجار المثمرة وإنتاجها المتميز من الدراق والعنب والخوخ.
وبالنسبة للحوم الحمراء، أوضح أنها متوفرة بكميات كبيرة تزيد على الاحتياجات خلال رمضان وما بعده، حيث يتوفر حوالي 220 ألف رأس من الخراف المستوردة، و450 ألفا من "البلدية"، وكميات كبيرة من العجول واللحوم الطازجة المبردة، و25 ألف طن من الدجاج المنتج محليا، إضافة للمستورد بكميات جيدة، وجميعها مطابقة للمواصفات الأردنية، مؤكدا أنها مراقبة صحيا من جميع المؤسسات ذات العلاقة.
وأشار إلى أن اللحوم الحمراء والبيضاء وغيرها من المواد الغذائية متوفرة أيضا في مستودعات المؤسسات المدنية والعسكرية، لضمان ثبات الأسعار كأسواق موازية.
ودعا المواطنين إلى تنظيم عمليات الشراء وعدم التزاحم، تفاديا للارتفاع غير المبرر في الأسعار، موضحا أن استقرار الأسعار في السوق المحلية "مسؤولية الجميع".
وقال إن كوادر الوزارة تعمل في المراكز الحدودية على مدار الساعة، لتسهيل عمليات دخول السلع المستوردة، مع الأخذ بالاعتبار الزيادة على الطلب خلال "رمضان"، والتقيد التام بشروط الاستيراد وسلامة المواد المستوردة، ومطابقتها للمواصفات الأردنية بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
ودعا التجار للاكتفاء بهامش ربحي معقول والتجاوب مع المتغيرات الإيجابية في الأسواق العالمية وترجمتها محليا من خلال تخفيض أسعار بعض السلع.