أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    09-Nov-2020

مستثمرو الشركات المالية الكبرى يحتفون بالرئيس الجديد وانتهاء حالة عدم التيقن

 رويترز: تنفس المستثمرون والمسؤولون التنفيذيون في الشركات المالية الصعداء بعدما أعلنت الشبكات الرئيسية مساء أمس الأول فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن في انتخابات الرئاسة الأمريكية، مما يشيع بعض التيقن بعد تقارير متضاربة لأيام بشأن من سيدير البيت الأبيض.

ورغم قول دونالد ترامب أنه سيطعن على النتيجة أمام القضاء، لا تكشف تعليقات المتعاملين عن شك يذكر في نجاح بايدن.
وقال كريستوفر ستانتون، مدير الاستثمار لدى «صنرايز كابيتال بارتنرز» لإدارة الاستثمارات «بايدن نبأ عظيم للأسواق.. تعبنا جميعا من تقلبات السوق المصاحبة لتغريدات ترامب.»
وأقام الجمهوريون عدة دعاوى قضائية بشأن فرز الأصوات وقال ترامب إن حملته ستقيم المزيد منها.
وبخلاف تلك المعارك، كانت هناك مخاوف في أوساط المستثمرين حيال الشخصيات التي قد يعينها بايدن في حكومته، وما إذا كان مجلس الشيوخ سيكون جمهورياً أم ديمقراطياً.
وسيفرض مجلس شيوخ بأغلبية جمهورية قيودا على تعيينات بايدن، مما سيجبره على اختيارات أكثر اعتدالاً. لكن جولات إعادة متوقعة في سباقي مجلس الشيوخ في ولاية جورجيا قد تعكر صفو ذلك التصور.
غير أن المستثمرين يبدون ارتياحاً لإعلان نتيجة الانتخابات بعد توتر بدا بلا نهاية شاب فرز الأصوات عقب الانتخابات.
وقال جيم عوض، المدير في «كليرستيد أدفايزرز» الاستشارية «الأسواق سيرضيها ذلك لأن بايدن لن ينحرف يساراً بشدة.. ستكون حكومة وسطا، لا حكومة تعمل بالتغريدة.»
مشاعر القطاع المالي ليست فريدة: فقد انطلقت الاحتفالات في مدن رئيسية من نيويورك شرقاً إلى سان فرانسيسكو غرباً. ورغم أن ترامب يحظى بلا شك بدعم كبير في أنحاء البلاد، وحتى داخل قطاع المال والأعمال، فإن 2020 كان عاماً صعباً للولايات المتحدة.
فقد عصفت جائحة فيروس كورونا بالبلد، لتودي بحاية نحو 236 ألفا و250 شخصاً حتى الآن، في حين تعمقت الانقسامات القائمة بالفعل بعد مقتل المواطن الأسود جورج فلويد على يد الشرطة.
وكان ناخبون كثيرون يتطلعون إلى انتخابات حاسمة تشيع جواً من الهدوء، أيا كان المرشح الذي سيصوتون له.
ودعا جيمي ديمون، الرئيس التنفيذي لبنك «جيه.بي مورغان تشيس أند كو» أكبر بنك أمريكي وأحد الأصوات ذات الثقل في القطاع المالي، إلى وحدة الصف والهدوء.
وقال في بيان «حان وقت وحدة الصف.. يجب أن نحترم نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية ونحترم، كما فعلنا في كل انتخابات، قرار الناخبين وندعم نقلاً هادئاً للسلطة.»
كانت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية قد حققت الأسبوع الماضي أكبر مكاسبها الأسبوعية منذ أبريل/نيسان، إذ راهن المستثمرون على فوز بايدن واحتفاظ الجمهوريين بمجلس الشيوخ، وهو ما قد يحول دون أي زيادات ضريبية كبيرة أو تشديد القواعد على الشركات.
لكن المستثمرين يخشون من الطعن على النتائج لأسابيع أو أشهر. وإذا اكتسبت دعاوى ترامب القضائية زخماً، فقد تُحدث هزة في أسعار الأصول.
وقال جيسون وير، مدير الاستثمار لدى مجموعة «ألبيون غروب» المالية «حري بالمستثمرين أن يتأهبوا لبعض التقلبات.. ثمة مخاطر بلا ريب على أسعار الأسهم إذا تلقينا تغريدات سيئة. النبأ العظيم هو أنها ستكون قصيرة الأجل وأننا ننقل السلطة إلى شخص أراه أقدر بكثير.»
 
… وأسواق الأسهم الخليجية تستبعد تأثيراً خطيراً على اقتصادات المنطقة
 
دبي – رويترز: خيم الهدوء على أسواق الأسهم في الخليج أمس الأحد بعد فوز جو بايدن في انتخابات الرئاسة الأمريكية، وسط توقعات ألا تتسبب إدارته في تغييرات جذرية في اقتصادات المنطقة.
وقال المحللون أن التوقعات لأسعار نفط متوسطة، وانخفاض الدولار الأمريكي في ظل إدارة بايدن، قد تزيد من الضغوط على عجز ميزانيات دول الخليج، وهو ما يضفي إلحاحا على ضرورة الإصلاح.
وقال رئيس أبحاث الأسهم في «تليمر» حسنين مالك «على المدى الطويل، ستكون الأهمية الأكبر لانخفاض أسعار الفائدة عالميا وهبوط أسعار النفط وضعف الدولار وهي بصفة عامة عوامل سلبية للخليج».
وتابع «لكن في النهاية، فإن تراجع الاهتمام الإستراتيجي الأمريكي بالمنطقة وعدم اكتراث الناخبين الأمريكيين بمعظم جوانب السياسة الخارجية بصفة عامة، هو نفسه في ظل بايدن أو سلفه».
لكن تركيز بايدن على المناخ قد لا يكون لصالح دول الخليج الغنية بالنفط، والتي حاولت دون نجاح يذكر تنويع مواردها الاقتصادية، وتواجه حالياً انكماشاً اقتصادياً شديداً في ظل الصدمة المزدوجة لأزمة فيروس كورونا وضعف إيرادات الخام.
وقالت راشيل زيمبا، من «مركز الأمن الأمريكي الجديد» أن التغييرات الهيكلية التي تواجه اقتصادات مجلس التعاون الخليجي، ومن بينها التحول في مجال الطاقة، من المرجح أن تكتسب أهمية أكبر.
وخلال حملته الانتخابية تعهد بايدن بإعادة تقييم العلاقات مع السعودية والمطالبة بمحاسبة أشد في قضية مقتل الصحافي جمال خاشقجي وتقطيع جثته في القنصلية السعودية بإسطنبول في 2018 وإنهاء الدعم الأمريكي لحرب اليمن. لكن من المستعبد أن يكون هناك تغيير جذري للتوجه الأمريكي تجاه منطقة الخليج.
وقال روبرت موجيلنيكي، الباحث في «معهد دول الخليج العربية» في واشنطن «رئاسة بايدن لن تؤثر على اقتصادات الخليج إيجاباً أو سلباً…القرارات الأهم لسلامة اقتصادات الخليج واستدامتها ستكون الإنفاق الحاذق وتطبيق الإصلاحات الاقتصادية في المنطقة».