أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    14-Nov-2017

«أوبك» تشير إلى نقص محتمل في الإمدادات النفطية العام المقبل

 رويترز: توقعت منظمة الدول المُصَدِّرة للنفط «أوبك» أمس الإثنين ارتفاع الطلب على نفطها في 2018، وقالت إن الاتفاق الذي أبرمته لخفض الإنتاج مع منتجين آخرين يقلص فائض مخزونات النفط، وهو ما قد يؤدي إلى نقص محتمل في السوق العالمية العام المقبل.

وقالت المنظمة في تقريرها الشهري أيضا أنها خفضت تقديراتها للإمدادات من المنتجين الآخرين في 2018، مضيفة أن استخدام النفط سينمو بوتيرة أسرع مما كان يعتقد سابقا، بالنظر إلى أن الاقتصاد العالمي أقوى من المتوقع. 
وأضافت ان العالم سيحتاج إلى 33.42 مليون برميل يوميا من نفطها العام المقبل، بزيادة قدرها 360 ألف برميل يوميا عن توقعاتها السابقة. وتابعت قائلة «واصلت العوامل المحركة لنمو الاقتصاد العالمي فعاليتها على نطاق واسع، مستمدة زخما قويا نسبيا. ربما يوفر الزخم المستمر بعض الإمكانات الصعودية الطفيفة».
وبعد نشر تقرير «أوبك» واصلت أسعار عقود النفط، التي يجري تداولها قرب أعلى مستوياتها منذ 2015، الصعود صوب 64 دولارا للبرميل. ومع ذلك لا تزال أسعار الخام عند حوالي نصف مستوياتها في منتصف 2014، حينما دفعت تخمة المعروض النفطي الأسعار إلى الانهيار.
وقالت المنظمة، التي تضم 14 منتجا للنفط، إن إنتاجها من الخام في أكتوبر/تشرين الأول، وفقا لتقييم مصادر ثانوية، جاء دون الطلب المتوقع في 2018 عند 32.59 مليون برميل يوميا، بانخفاض حوالي 150 ألف برميل يوميا عن سبتمبر/أيلول.
وتعني أرقام تقرير «أوبك» أن الالتزام بخفض الإنتاج المستهدف من جانب 11 عضوا تجاوز 100 في المئة ارتفاعا من 98 في المئة في سبتمبر، وفقا لحسابات رويترز.
وقال التقرير «المستويات المرتفعة للامتثال من جانب أوبك والدول الأخرى المنتجة…لعبت بوضوح دورا أساسيا في دعم الاستقرار في سوق النفط ووضعه في مسار أكثر استدامة».
ويشير التقرير إلى أن السوق ستشهد عجزا العام المقبل إذا استمرت المنظمة في ضخ الخام عند مستويات أكتوبر/تشرين الأول.
ويتلقي خفض الإنتاج دعما من ارتفاع الطلب إضافة إلى تخفيضات في إنتاج «أوبك» وروسيا وتسعة منتجين آخرين غير أعضاء في المنظمة تبلغ نحو 1.8 مليون برميل يوميا حتى مارس/آذار 2018. وتتوقع «أوبك» حاليا أن يرتفع الطلب على النفط 1.51 مليون برميل يوميا العام المقبل، بزيادة 130 ألف برميل يوميا عن توقعاتها السابقة، ليصل إلى 98.45 مليون برميل يوميا. ومن المتوقع أن يتسارع نمو الاقتصاد العالمي إلى 3.7 في المئة من 3.5 في المئة في التوقعات السابقة.
وفي تقدير آخر يصب في مصلحة المنظمة، خفض التقرير تقديراته لنمو الإنتاج من الدول غير الأعضاء فيها العام المقبل. ويتوقع حاليا زيادة قدرها 870 ألف برميل يوميا بانخفاض 70 ألف برميل يوميا عن التوقعات السابقة. وعزت «أوبك» ذلك إلى تعديلات بالخفض للمراجعة الخاصة بالمكسيك والنرويج.
وقال مسؤولون قبل الاجتماع الذي تعقده المنظمة في فيينا في 30 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري ان «أوبك» وحلفاءها يدرسون تمديد اتفاق خفض الإنتاج لمدة تسعة أشهر.
وقد يؤدي ذلك إلى تسجيل عجز كبير في الإمدادات العام المقبل. ويشير التقرير إلى أنه حال أبقت «أوبك» الإنتاج عند مستوى أكتوبر، وظلت العوامل الأخرى بدون تغيير، فإن السوق قد تتحرك صوب تسجيل عجز بنحو 830 ألف برميل يوميا العام المقبل.
كان التقرير الصادر الشهر الماضي أشار إلى عجز أقل يبلغ حوالي 310 آلاف برميل يوميا.