أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    22-May-2018

شركات العقارات تصعد ببورصة دبي بعد قرار الإمارات بشأن الاستثمار الأجنبي وتأشيرات الإقامة

 رويترز: صعدت أسهم دبي إلى أعلى مستوى في أكثر من أسبوعين أمس الإثنين، مع تحسن المعنويات تجاه أسهم الشركات العقارية، بعد قرار حكومة الإمارات منح تأشيرات إقامة لمدة تصل إلى عشرة أعوام لمستثمرين ومتخصصين.

وزاد سهم «إعمار» العقارية 2.9 في المئة، و»داماك» 4.8 في المئة، ليرتفع مؤشر دبي نحو واحد في المئة مسجلا أعلى مستوى فيما يزيد من أسبوعين عند 2947 نقطة.
وكان القطاع العقاري الضعيف في دبي أحد أسباب هبوط السوق هذا العام، والذي في سياقه نزل سهم «إعمار» نحو 17 في المئة منذ بداية العام.
وقالت ماري سالم، مديرة الأسواق المالية لدى «إف.إف.ايه دبي»، ان التحرك الإماراتي «سيعزز بكل تأكيد أداء القطاع العقاري ويسهل على المستثمرين هناك، وخاصة مالكي العقارات».
وقالت الحكومة ان المستثمرين والمتخصصين في المجالات العلمية والتقنية والطبية والبحثية سيحصلون على تأشيرات إقامة في دولة الإمارات تصل مدتها إلى عشر سنوات. وستحصل أسر تلك الفئات من الأجانب على التأشيرة.
وقال على راشد لوتاه، رئيس مجلس إدارة «نخيل» العقارية في دبي، ان التغييرات في نظام تأشيرات الإقامة سيكون لها بدون شك تأثير إيجابي على اقتصاد الإمارات والقطاع العقاري على وجه الخصوص.
وفي أبوظبي، زاد المؤشر الرئيسي للبورصة 0.7 في المئة، بدعم من ارتفاع سهم شركة «اتصالات» ذي الثقل 0.9 في المئة. وتخلى سهم «الدار» العقارية، الذي ارتفع 1.4 في المئة في التعاملات المبكرة بفضل التحرك بشأن تأشيرات الإقامة، عن جميع مكاسبه بفعل عمليات جني أرباح وأغلق مستقرا.
وأغلق المؤشر السعودي منخفضا 0.3 في المئة، دون حاجز ثمانية آلاف نقطة، مع تراجع أسهم قطاعي الطاقة والقطاع الاستهلاكي.
وانخفضت أسهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» 0.3 في المئة، مع اتجاه المستثمرين إلى جني الأرباح من بيع سهم شركة «جبل عمر» للتطوير الذي أغلق منخفضا 2.9 في المئة.
وارتفع السهم 3.9 في المئة أمس الأول بعد الإعلان عن اتفاق مع «البلاد كابيتال» لبيع 90 وحدة سكنية مقابل 1.1 مليار ريال (293 مليون دولار). 
وفي الدوحة، ارتفع سهم «بنك قطر الوطني» 3.9 في المئة، ليساعد في دفع مؤشر البورصة للصعود بنحو واحد في المئة.
وأغلق المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية مستقرا، ليتخلى عن مكاسبه المبكرة في الوقت الذي أطلق قرار البنك المركزي بالإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير بعض الاهتمام بعمليات الشراء في التعاملات الصباحية.
وقال فراجيش بهانداري، مدير المحافظ لدى «المال كابيتال» للوساطة «ما زلنا نعتقد أن مسار أسعار الفائدة هو الخفض، ونتوقع خفضا لا يقل عن 200 نقطة أساس (2%) في النصف الثاني من العام».
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط أمس: 
في السعودية انخفض المؤشر 0.3 في المئة إلى 7996 نقطة.
وفي دبي ارتفع المؤشر واحدا في المئة إلى 2947 نقطة. كما ارتفع مؤشر أبوظبي 0.7 في المئة إلى 4458 نقطة.
وزاد المؤشر القطري واحدا في المئة إلى 8944 نقطة، بينما نزل المؤشر الكويتي 0.1 في المئة إلى 4766 نقطة.
واستقر المؤشر البحريني عند 1268 نقطة، في حين صعد المؤشر العُماني 0.1 في المئة إلى 4596 نقطة.
وفي مصر استقر المؤشر عند 16780 نقطة.