أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    21-Mar-2020

زواتي تتابع من غرفة عمليات «الطاقة والمعادن» إجراءات مواجهة تداعيات «كورونا»

 الدستور

تفقدت وزيرة الطاقة والثروة المعدنية المهندسة هالة زواتي سير العمل بخطة الطوارئ في غرفة عمليات هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن، واطلعت على الإجراءات الرقابية التي تنفذها الهيئة على قطاعي (الكهرباء والمحروقات) لمواجهة تحديات وتداعيات، فيروس كورونا المستجد(كوفيد-19)، على المملكة.
 
وأكدت زواتي أهمية امن التزود بالطاقة وديمومة التيار الكهربائي واستمرارية عمل المؤسسات الحيوية على توفير الخدمات للمواطنين، في هذه الظروف الاستثنائية، التي فرضها انتشار الفيروس، وتداعياته على قطاع الطاقة.
 
كما أكدت أهمية دور الهيئة في الحفاظ على مصالح أطراف قطاع الطاقة ( مستهلكين ومستثمرين) وضمان حق الدولة، من خلال الالتزام بشروط الترخيص واتباع أفضل الممارسات في أداء الخدمة وتلبية احتياجات المواطنين.
 
وفي غرفة عمليات الهيئة تابعت الوزيرة زواتي شكاوى المواطنين خاصة المرتبطة بالنظام الكهربائي والتزود بالمحروقات، واطمأنت على عملية تزويد المشتقات النفطية وصولا للمستهلك.
 
ووجهت زواتي بزيادة عدد أسطوانات الغاز في محطات التعبئة التابعة لمصفاة البترول الأردنية، ودعت لزيادة ساعات العمل في محطات التعبئة، لتلبية الطلب المتزايد على أسطوانات الغاز خلال اليومين الماضيين، رغم توافر مخزون كاف وآمن من مادة الغاز البترولي المسال في المملكة.
 
وشددت على أهمية الرقابة في هذه المرحلة حتى لا يتم استغلال الظروف الاستثنائية، وضمان استمرار خدمة المواطنين على مدار الساعة وفي أي ظروف، وقالت، « نحن نعمل في ظروف استثنائية تستدعي عملا استثنائيا»
 
وعرض رئيس مجلس مفوضي الهيئة المهندس فاروق الحياري، خطة الطوارئ التي تعمل بموجبها الهيئة لمواجهة تحديات انتشار فيروس كورونا، وتتابع من خلالها آليات تقديم خدمات قطاعي الكهرباء والمشتقات البترولية في المملكة، والتزام شركات الكهرباء والمحروقات بخطط الطوارئ التي أعِدت للتعامل مع تداعيات الفيروس والتزام هذه الشركات بشروط الترخيص الممنوحة لها.
 
وقال إن «ضمان جودة أداء قطاع الطاقة والتعدين في المملكة لضمان أمن التزود بالطاقة وتلبية احتياجات المواطنين، يعد أولوية للهيئة في ظل الظروف الاستثنائية التي تعيشها المملكة».
 
وأوضح الحياري أن الطلب على مادة الغاز البترولي المسال في المملكة ارتفع أمس إلى مستويات غير مسبوقة ليتجاوز معدله اليومي وبلغ حوالي 230 ألف أسطوانة، مقارنة مع معدل استهلاك يومي خلال فصل الشتاء يتراوح ما بين 120 ألفا إلى 160 الفا.
 
وفيما يتعلق بموضوع زيادة الطلب على أسطوانات الغاز المنزلي قال الحياري، إن محطات التعبئة التابعة لشركة مصفاة البترول الأردنية، تعمل بالطاقة القصوى ورفعت الإنتاجية، وتم تمديد ساعات العمل في هذه المحطات لضمان تلبية احتياجات المواطنين من هذه المادة المتوافرة وبكميات كافية لتلبية الطلب المتزايد.