أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    13-Sep-2018

مؤيدو «بريكست» يتوقعون فورة اقتصادية في بريطانيا بعد مغادرتها الاتحاد الأوروبي

 ا ف ب: توقعت مجموعة من النواب المحافظين المؤيدين للانسحاب بريطانيا من الاتحاد الاأوروبي «بريكست» أن تشهد بريطانيا فورة اقتصادية في حال إجرائها تعاملاتها التجارية مع الاتحاد الأوروبي بموجب قوانين منظمة التجارة العالمية بعد مغادرة الاتحاد.

وقدم المشككون في مؤسسات الاتحاد الأوروبي من حزب المحافظين بزعامة رئيسة الوزراء تيريزا ماي، خطة بديلة إلى الحكومة تضع تصورا لانفصال تام عن الاتحاد، ودون اتفاق.
وعرضت مجموعة النواب التي تطلق على نفسها اسم «اقتصاديون من أجل تبادل تجاري حر» الخطة يوم الثلاثاء. وقالت أنها تعرض «بريكست تاما — اي اتفاقا للتجارة العالمية بموجب قوانين منظمة التجارة العالمية».
وأضافت «إن الاتفاق سيتيح لنا مغادرة السوق الموحدة والاتحاد الجمركي، واستعادة السيطرة على حدودنا وقوانيننا وأن نحرر انفسنا من محكمة العدل الأوروبية وأن تكون لنا حرية إقامة علاقاتنا التجارية مع باقي العالم».
وتستجيب قوانين منظمة التجارة العالمية لمطالب مؤيدي «بريكست»، في أن تقوم بريطانيا بتحديد مسارها الخاص في العلاقات التجارية، واستعادة السلطات القانونية من بروكسل.
وتقترح الحكومة بالمقابل خطة لمواصلة التجارة مع الاتحاد الأوروبي بموجب «قواعد مشتركة» بعد «بريكست» لضمان تجارة سلسلة على الحدود.
ومن بين المشاركين في اجتماع الثلاثاء وزير الخارجية السابق بوريس جونسون، والنائب المحافظ البارز جيكوب ريس-موغ، ونواب آخرون ممن تختلف آراؤهم بشكل كبير عن معظم اعضاء حكومة تريزا ماي.
ويتساءل بعض خبراء الاقتصاد عن جدوى الاعتماد على منظمة التجارة العالمية التي تضم 164 دولة في تحديد القواعد الرئيسية للتبادل التجاري لأي دولة مع أقرب شركائها.
وأوضحت المجموعة أن الفوائد ستأتي بشكل خاص من توقيع بريطانيا على اتفاقيات جديدة للتجارة الحرة تحقق ربحا أكبر.
وتغادر بريطانيا الاتحاد الأوروبي رسميا في 29 مارس/آذار 2019 حتى في حال عدم التوصل إلى اتفاق حول شروط الانسحاب.