أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    11-Jul-2018

أوضاع ليبيا والنروج تدعم أسعار النفط

 الحياة-ارتفعت أسعار النفط أكثر من دولار للبرميل أمس، بفعل تنامي تعطل الإمدادات عالمياً مع إغلاق النرويج لحقل نفطي في وقت بدأ مئات العمال إضراباً عن العمل وإعلان ليبيا انخفاض إنتاجها أكثر من النصف في الأشهر الأخيرة.

 
 
وتُعزز التعطيلات المخاوف في شأن المعروض في أنحاء العالم. وانهار إنتاج فنزويلا بسبب نقص الاستثمارات وتواجه الصادرات الإيرانية صعوبات بفعل عقوبات أميركية.
 
وازدادت العقود الآجلة لخام القياس العالمي «برنت» 1.13 دولار للبرميل بما يعادل 1.4 في المئة إلى 79.20 دولار للبرميل، بعدما صعد السعر 1.2 في المئة أول من أمس. وارتفعت العقود الآجلة للخام الأميركي الخفيف 53 سنتاً أو 0.7 في المئة إلى 74.38 دولار. وأكد بنك «ميتسوبيشي يو أف جيه» أن «تزايد المخاوف في شأن الإمدادات قد يدفع برنت فوق 85 دولاراً للبرميل».
 
وبدأ مئات العاملين في منصات حفر بحرية للنفط والغاز في النرويج إضراباً أمس، بعدما رفضوا اتفاقاً مقترحاً في شأن الأجور، ما أدى إلى إغلاق حقل نفط تتولى «شل» تشغيله.
 
وقد يؤدي ذلك إلى تفاقم أثر التعطيلات في دول أخرى منتجة للنفط وسط توترات في الشرق الأوسط.
 
وأعلنت «المؤسسة الوطنية للنفط» الليبية أن إنتاج الباد من الخام انخفض إلى 527 ألف برميل يومياً من مستوى 1.28 مليون برميل يومياً المسجّل في شباط (فبراير)، وذلك بعد إغلاق موانئ نفط في الآونة الأخيرة.
 
واتفقت السعودية وأعضاء «منظمة الدول المصدرة للنفط» (أوبك) وحلفاء مستقلون، من بينهم روسيا، الشهر الماضي على زيادة الإنتاج لتقليص مكاسب الأسعار وتعويض نقص الإنتاج في دول من بينها ليبيا.
 
إلى ذلك، عدل «باركليز» لأبحاث السلع الأولية توقعاته لأسعار النفط في النصف الثاني من السنة إلى 73 دولاراً للبرميل، ورفع توقعات السعر للعام المقبل إلى 71 دولارا من 65 دولاراً.
 
وعزا المركز مراجعة التوقعات إلى تقديرات بخفض الإمدادات من ليبيا وإيران، بسبب توقفات إنتاج جديدة وخفض إمدادات إيران بوتيرة أسرع، متوقعاً أن يبلغ متوسط سعر برنت وخام غرب تكساس الوسيط 71 دولاراً للبرميل و65 دولاراً للبرميل العام المقبل».
 
وأضاف أن «خارج دول أوبك، انكمش فرق السعر بين غرب تكساس وبرنت كثيراً منذ أيار (مايو)، لكنه سيعاود الاتساع قرب نهاية السنة إلى 7.50 دولار في الربع الأخير».
 
في سياق منفصل، أكدت وزارة النفط العراقية أن بغداد مددت المهلة الممنوحة للشركات الأجنبية والمستثمرين لتقديم العطاءات في مشروع بناء مصفاة طاقتها 100 ألف برميل يومياً في الكوت. وأوضح بيان الوزارة أن آخر موعد لتقديم الطلبات للشركات الراغبة بالاستثمار أصبح الرابع من تشرين الأول (أكتوبر)، مضيفاً أن تنفيذ مشروع المصفاة سيكون بنموذج البناء والتملك والتشغيل أوالبناء والتشغيل ونقل الملكية.
 
والمصفاة التي تقام جنوبي بغداد واحدة من مشاريع عدة لمعالجة الخام يطرحها العراق في إطار خطة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات البترولية.