أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    09-May-2017

«الاتحاد للطيران» الإماراتية تتعهد بتغطية جزء من سندات مستحقة على «أليطاليا» إذا تخلفت عن السداد

رويترز: قال مصدران مطلعان أمس الاثنين ان «الاتحاد للطيران» اتفقت في نهاية العام الماضي على سداد جزء من إصداري سندات يستحقان في عامي 2020 و2021 نيابة عن «أليطاليا» إذا تخلفت شركة الطيران الإيطالية عن السداد في النهاية.
وأصدرت «الاتحاد» وعدد من شركات الطيران التي تملك حصصا فيها السندات البالغ إجمالي قيمتها 1.2 مليار دولار في عامي 2015 و2016 عبر أداة ذات غرض خاص معروفة باسم «إي.ايه بارتنرز».
ويعادل انكشاف «أليطاليا» على «إي.ايه بارتنزر» نحو 19 في المئة من السندات البالغة قيمتها 700 مليون دولار، والتي تستحق في 2020، ونحو 20 في المئة من السندات التي تستحق في 2021، أو ما يعادل نحو 235 مليون دولار من إجمالي الدين.
وأكد المصدران اتفاقا أوردته وكالة «فيتش ريتِنغز» للتصنيف الإئتماني في مذكرة في الثالث من مايو/أيار، بعد يوم من تقدم الشركة المُعسرة بطلب إلى الحكومة الإيطالية لوضعها تحت إدارة خاصة. وبلغت ديون شركة الطيران نحو ثلاثة مليارات يورو (3.3 مليار دولار) في نهاية فبراير/شباط.
وامتنعت «الاتحاد»، التي تملك حصة تبلغ 49 في المئة في «أليطاليا»، عن التعليق على اتفاق سداد جزء من الدين. ولم ترد الشرك الإيطالية على الفور على طلب للتعقيب.
وحسب مذكرة «فيتش»، وافقت شركة «الاتحاد القابضة للاستثمار» على سداد جزء من دين «أليطاليا» الصادر عبر «إي.ايه بارتنرز» في حالة التخلف عن السداد. كما خفضت تصنيف السندات إلى «سي سي سي» من
«بي ناقص» للشريحة التي تستحق في 2020، وأعطت التصنيف «بي» للشريحة التي تستحق في 2021.
وقال أحد المصدرين المطلعين على الموضوع ان الاتحاد ربما تكون قد أبلغت «فيتش» بشأن ترتيب الدين لمنع خفض تصنيف السندات مجددا إلى «دي دي دي».
وفي بيان صادر عن بورصة إيرلندا يوم الجمعة الماضي، قالت «إي.ايه بارتنرز» أنها ليست على دراية بشأن الاتفاق المبرم بين «أليطاليا» و»الاتحاد القابضة للاستثمار» وأنها طلبت معلومات من الأطراف المعنية.
وتعرضت السندات لضغوط في أبريل/نيسان حين رفض العاملون في «أليطاليا» أحدث خطة لإنقاذ الشركة، في خطوة أجبرتها في نهاية المطاف على التقدم بطلب للإفلاس في الثاني من مايو/أيار، وذلك للمرة الثانية منذ عام 2008.
لكن مذكرة «فيتش» دفعت السندات للانتعاش الأسبوع الماضي. وجرى تداول السندات بين النطاق الأدنى لتسعين سنتا ودولار في نهاية أبريل، لكنها ارتفعت بنحو عشرة سنتات من القيمة الاسمية بعدما ذكرت وكالة التصنيف اتفاق التعهد الداخلي بسداد الدين.
وقال محلل استثماري في صندوق تحوط في لندن «الجزء الأكثر إثارة للصدمة منه كي أكون صادقا هو إحجام الاتحاد عن إحاطة إي.ايه بارتنرز بشأن اتفاقها مع أليطاليا.»
وأضاف «إذا كان ذلك لصالح إي.ايه بارتنرز، فلماذا لم يحيطوا الأداة ذات الغرض الخاص بالأمر في ديسمبر/كانون الأول؟. بتلك الطريقة لم تكن السندات لتهبط إلى نطاق التسعين (سنتا) حينما رفضت أليطاليا خطة الإنقاذ.
يذكر ان ديون «أليطاليا» بلغت نحو ثلاثة مليارات يورو (3.3 مليار دولار) في نهاية شهر فبراير/شباط. وأعلنت الحكومة الإيطالية قبل أيام أنها ستمنحها قرضا مؤقتا بقيمة 600 مليون يورو لمدة ستة أشهر.
وتخسر الشركة مليون يورو على الأقل يوميا، وربما تواجه خطر نفاد كل ما لديها من أموال سائلة في منتصف هذا الشهر.
وقال محللون إن أي مشتر محتمل لن يكون مستعدا لتحمل ديون «أليطاليا» إلا في حالة تقليص حجم الشركة التي يبلغ حجم العمالة فيها 12500 موظف.
(الدولار يساوي 0.9135 يورو).