أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    07-Oct-2016

تحذيرات من زيت الزيتون المغشوش وسعر الصفيحة يستقر عند 70 دينارا

 

عمان-الغد- أكدت نقابة أصحاب المعاصر ومنتجي الزيتون أن أسعار الزيت سوف تستقر عند 70 دينارا للصفيحة خلال الموسم الحالي فيما حذر عاملون من الزيت المغشوش الذي يروج بأسعار رخيصة.
وتوقع أمين سر نقابة أصحاب المعاصر ومنتجي الزيتون نضال السماعين أن تبقى أسعار صفيحة الزيت بين 70 و75 دينارا.
وقال  "نحذر المواطنين من التعامل مع أصحاب النفوس الضعيفة الذين يروجون عبر القنوات الفضائية زيتا مغشوشا بأسعار زهيدة".
وأضاف "تبين على أرض الواقع أن الزيت زهيد الثمن هو زيت مغشوش، حيث تمكنت الجهات الرقابية في المملكة السنة الماضية من القبض على عدد من مروجي هذا النوع من الزيوت".
وكشف السماعين عن توجه النقابة لإصدار ملصق خاص يحمل شعار النقابة ورقما متسللا سيتم توزيعه على المعاصر وسيتم وضعه على الصفائح المعتمدة من النقابة، حيث سيتم توزيعه خلال أسبوع بعد الانتهاء من تصميمه.
وبين السماعين أنه من المتوقع أن ينخفض إنتاج الزيت بمعدل 10 % إلى 20 % عن السنة الماضية، وذلك لأسباب طبيعية تعود إلى تداور الحمل والظروف الجوية التي حدثت وقت الإزهار.
وبحسب السماعين؛ يبلغ عدد معاصر الزيتون في المملكة نحو 128 معصرة علما بأن القطاع يحقق مردودا لخزينة الدولة بحوالي 120 مليون دينار سنويا في ظل وجود 18 مليون شجرة زيتون مثمرة إضافة إلى 2 مليون شجرة غير مثمرة.
وقال صاحب إحدى معاصر الزيتون موسى الساكت "موسم الزيتون سيكون أضعف من الموسم الماضي، لأن حمل الأشجار من ثمار الزيتون أقل لهذا العام بالنسبة للأراضي البعلية فيما تحافظ الأراضي المروية على إنتاجها".
وأكد أن سعر صفيحة الزيت لن يتغير بشكل واضح، وذلك يعود إلى سبب طبيعي وهو ارتفاع نسبة استخراج الزيت في فترة الحمل الضعيف، وإلى وجود مخزون من زيت الموسم الماضي في المستودعات.
وعن حملة نقابة أصحاب المعاصر في وضع ملصق للحد من الغش؛ أشار الساكت إلى أنه من مصلحة المعاصر الالتزام بوضع الملصق لتمييز زيتها النقي عن الزيت المغشوش.
وتوقع صاحب إحدى معاصر الزيتون فياض الزيود أن يكون مؤشر الموسم لهذا العام ضمن المتوسط، حيث ستكون نسبة الزيت أفضل من العام الماضي رغم انخفاض الحمل ولن يرتفع سعر الزيت عن ما هو معتاد.
ولفت الزيود إلى توجه من يغشون الزيت إلى طرق كيميائية إذ لا يمكن تمييز زيتهم عن الزيت الأصلي إلا من خلال المختبر.
وأكد أن فكرة الملصق من النقابة ستشكل عاملا مساعدا لجهود الجهات الرقابية في الحد من ظاهرة الزيت المغشوش.
وأشار الزيود إلى أن أسعار الزيت المغشوش المعلن عنها تكون أقل من تكلفة الإنتاج الطبيعية للزيت النقي إذ يكلف إنتاج الصفيحة من 50 إلى 55 دينارا وتبدأ هذه الإعلانات في وقت مبكر عن موسم القطاف.
وقال "ندعو المواطنين إلى شراء الزيت من المعصرة مباشرة أو من مزارع معروف لديهم وإذ اضطروا للشراء من السوق أن يتأكدوا من أن المنتج يحمل اسما تجاريا ورقم هاتف واضحا يمكن الاتصال من خلاله".