وشملت القائمة كلا من بنك البحرين والكويت، وبنك البحرين الوطني، بالإضافة إلى البنك الأهلي المتحد، ومجموعة بنك البركة المصرفية، وبنك الإثمار، المؤسسة العربية المصرفية “بنك ABC”، وعلاوة على بنك الخليج الدولي، ومجموعة بيت التمويل الخليجي “GFH”.

واستندت المجلة في عملية اختيار البنوك على النتائج المالية والأرباح والنمو في القروض، وحجم الأصول، علاوة على ما قدمته من خدمات مصرفية، خصوصاً الابتكارات الرقمية التي باتت تمثل ميداناً مهماً للتنافس بين البنوك في الوقت الراهن.

وفي معرض حديثها عن بنك البحرين والكويت لفتت “أرابيان بزنس” إن “البحرين والكويت” حقق أرباحا بقيمة 40 مليون دينار بحريني (106.1 مليون دولار) في النصف الأول من عام 2019، بزيادة قدرها 15 في المائة عن العام السابق. وصل إجمالي أصول البنك في نهاية يونيو 2019 إلى 3.959 مليار دينار بحريني (10.5 مليار دولار) مقارنة بـ3.581 مليار دينار بحريني (9.5 مليار دولار) في العام السابق، بزيادة قدرها 10.5 في المائة.

وذكرت المجلة سبب اختيار “البحرين الوطني ضمن قائمتها ما يمتلكه من شبكة واسعة من 25 فرعًا و61 جهاز صراف آلي وأكثر من 4000 نقطة بيع، بالإضافة إلى فروع في أبوظبي والمملكة العربية السعودية.

ولفتت المجلة إن البنك أعلن عن ارتفاع أرباحه في الربع الثاني بنسبة 14.6 في المائة على الرغم من ارتفاع مخصصات القروض المتعثرة.، كما ارتفع صافي الدخل للأشهر الثلاثة المنتهية في 30 يونيو إلى 19.6 مليون دينار بحريني (52 مليون دولار).

وأفادت “أرابيان بزنس” إن اختيار البنك الأهلي المتحد ضمن تصنيف المجلة بسبب تمتّع البنك بنمو مستمر مع تحقيقه لارتفاع في الأرباح خلال الربع الأول بواقع 5.6 في المائة إلى نحو 377.5 مليون دولار خلال النصف الأول من العام الحالي.

وأفادت “أرابيان بزنس” أن وجود مجموعة “البركة” في قائمتها لأقوى البنوك الخليجية لما تتمتع به المجموعة المدرجة في بورصة البحرين وناسداك دبي، من نطاق جغرافي واسع من خلال وحداتها المصرفية الفرعية ومكاتبها التمثيلية و700 فرع في 17 دولة، بما في ذلك الأردن ومصر وتونس والسودان وجنوب إفريقيا ولبنان.

وبيّنت بالتزامن مع ذلك تحسن الأداء في النصف الأول من العام، اتفقت المجموعة والأمم المتحدة على التعاون في المشروعات البيئية.

وقالت “أرابيان بزنس” إن البنك سجل نتائج قوية خلال الربع الأول من العام الحالي مع تحقيقه ارتفاعاً في الأرباح بواقع 79 في المائة مقارنة بنفس الفترة من العام 2018، لتبلغ نحو 8.62 مليون دولار لفترة الثلاثة أشهر المنتهية في 31 آذار (مارس).

وأوضحت أن شركة بيت التمويل الخليجي (GFH) المدرجة في ثلاث بورصات في دول مجلس التعاون الخليجي، وهي: بورصة البحرين وبورصة الكويت وسوق دبي المالي، تعد واحدة من أكثر الأسهم تداولا وسيولة.

وذكرت المجلة أن”GFH” حقق نتائج إيجابية للأشهر الستة الأولى من العام 2019 المنتهية في 30 حزيران (يونيو) 2019، إذ سجلت إيراداته زيادة بنسبة 21.9 في المائة لتبلغ نحو 163.5 مليون دولار، مقارنة مع 134.1 مليون دولار في النصف الأول من عام 2018، أما عاد صعيد الربع الثاني من العام 2019، ارتفعت الإيرادات 34.4 في المائة إلى 92.9 مليون دولار مقابل 92.9 مليون دولار 69.1 مليون دولار في الربع الثاني من العام الماضي.

ولفتت المجلة إن بيت التمويل الخليجي لعب دورا رئيسيا في إنشاء بنك الطاقة الأول، أول بنك استثماري إسلامي في العالم يركز على قطاع الطاقة. كما أنشأت العديد من الكيانات بما في ذلك بنك الخليج التجاري في البحرين، وبيت التمويل العربي في لبنان، وبنك التأجير التمويلي الأول في البحرين، وبنك آسيا للتمويل في ماليزيا، وشركة الخليج القابضة في الكويت.

وأضافت “أرابيان بزنس” علاوة على ذلك، قامت بتمويل وتطوير مشاريع عقارية وبنية ضخمة في دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وشمال إفريقيا والهند، بما في ذلك الموانئ المالية في البحرين وتونس ومدن الطاقة في الهند. كما أنها المطور الرئيسي لتطورات نمط الحياة الفاخرة مثل Royal Ranches of Marrakech في المغرب، كما قادت المجموعة مؤخرًا إحياء مشروع فيلامار بملايين الدولارات وتطوير مشروع هاربور رو.

وذكرت في تموز (يوليو) من هذا العام، استحوذت شركة GFH Capital التابعة لها على مجموعة متنوعة من برامج الرعاية الصحية المتنوعة بالشراكة مع Madison Marquette التي تتكون من ستة من كبار موظفي الرعاية الصحية في كاليفورنيا وواشنطن وميشيغان في صفقة تتجاوز قيمتها الإجمالية 180 مليون دولار.

وأكدت أن البنك يحظى على نطاق واسع بتقديره المبتكر في مجال التمويل الإسلامي، حيث حصل على جائزة “أفضل بنك إسلامي – البحرين” في جوائز الأعمال والتمويل الإسلامي – EMEA في العام 2018 و”أفضل مجموعة مالية إسلامية” من مجلة الماركات العالمية.

ورأت مجلة “أرابيان بزنس” أن البنك يعد إحدى الشركات الرائدة في المملكة في توفير التمويل التجاري والنقابات والتمويل المؤسسي والخدمات المصرفية الإسلامية، كما يقدم خدمات مصرفية للأفراد من خلال شبكة من فروع البنوك في الأردن ومصر وتونس والجزائر في نيسان (أبريل).

وأكدت على إن اختيار البنك ضمن القائمة بسبب رفع ستاندرد آند بورز توقعاتها للبنك إلى الاستقرار، مشيرةً إلى قدرة البنك على الصمود أمام المخاطر الاقتصادية والمصرفية العالية في البلدان التي يعمل فيها.

وأوضحت المجلة أن بنك الخليج الدولي قام في تشرين الثاني (نوفمبر) من العام الماضي، بتقديم تسهيلات تمويل لمدة ثلاث سنوات بقيمة 500 مليون دولار، وفي أبريل من هذا العام، أكمل البنك تحويل فروعه في المملكة العربية السعودية إلى بنك محلي.-(وكالات)