إلى أي مدى يمكن أن يتسبب ضعف اليوان في نشوب حرب عملات بين أمريكا والصين؟ |
|
البند |
التوضيح |
هل تدفع الصين قيمة اليوان نحو الانخفاض؟ |
- منذ منتصف يونيو/حزيران، بدأ اليوان مسيرة تراجع استمرت لستة أسابيع دفعته نحو أدنى مستوى في أكثر من عام أمام الدولار، ورغم ذلك، صرح مسؤولون صينيون بأنهم لطالما أرادوا سعر صرف أكثر مرونة.
- بالتزامن مع ذلك، بدأت أقاويل تتناثر في الأسواق بأن الحرب التجارية والتهديدات بالرسوم الجمركية الانتقامية تتحول بالفعل إلى حرب عملات، وهو ما ظهر جليا في هجوم الرئيس الأمريكي على بكين بسبب هبوط قيمة عملتها. |
ما الذي تسبب في هبوط اليوان؟ |
- تضمنت فترة الهبوط رفع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي معدل الفائدة في مقابل تباطؤ النمو الاقتصادي الصيني وجهود صناع السياسة النقدية في بكين لإنعاش النمو.
- مع ذلك، يرى محللو "بلومبرج" أن قيمة اليوان مرتفعة بالفعل بنسبة 6.6% أمام الدولار اعتمادا على بيانات اقتصادية أساسية، ولكن بالطبع، تأتي رياح تراجع القيمة بما تشتهي سفن الساسة في بكين – وتحت أعينهم. |
كيف تأثرت الأسواق المالية بضعف اليوان؟ |
- في العشرين من يوليو/تموز بعد أن خفضت الصين السعر المرجعي لليوان بأكبر معدل يومي في أكثر من عامين، هبطت العقود الآجلة لمؤشر "S&P 500" وللأسهم الآسيوية والنفط قبل أن ترتفع مجددا. |
ما الذي يعنيه تراجع اليوان للحرب التجارية؟ |
- تراجعت حدة انتقادات "ترامب" عندما حولت الصين تركيزها نحو تعزيز قيمة اليوان ردا على تكهنات إيجابية بشأن الاقتصاد، ولكن مع تصعيد الحرب التجارية بين واشنطن وبكين وضعف الرؤية حيال اقتصاد الأخيرة، عادت التكهنات بنشوب حرب عملات إلى دائرة الضوء. |
إلى أي مدى سيهبط اليوان؟ |
- أفاد محللو "مورجان ستانلي" بأن الصين تعرضت لتخارج رؤوس أموال بلغ 10.7 مليار دولار في يونيو/حزيران، وشدد محافظ البنك المركزي في بكين "يي جانج" وكبار المسؤولين على أن بكين تفضل استقرار اليوان.
- اتخذت السلطات الصينية خطوات بالفعل لضمان عدم وقوع هبوط حاد في قيمة اليوان، على سبيل المثال، فرضت بكين قواعد صارمة على تدفق رؤوس الأموال داخل وخارج البلاد. |