أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    25-Sep-2018

مفاوضات لاستثناء الشاحنات الأردنية العابرة لـ"نصيب" من رفع سورية لرسوم الترانزيت

 

إحسان التميمي
 
الزرقاء-الغد-  ما تزال العديد من القضايا الفنية، تواجهة لقاءات الفرق الأردنية السورية المشتركة، للتوصل إلى تفاهمات تمهد إلى إعادة استئناف الحركة على معبر حدود جابر نصيب بين البلدين، والمتوقفة منذ 3 سنوات. 
ووفق ما قال نقيب أصحاب شركات ومكاتب التخليص ونقل البضائع  ضيف الله أبو عاقولة لـ"الغد" فان أبرز هذه القضايا  هي استثناء الشاحنات الأردنية من قرار وزارة النقل السورية مؤخرا والقاضي برفع رسوم ترانزيت مرور الشاحنات عبر المعابر الحدودية البرية لسورية، مشيرا إلى أن التفاوض بشأن هذه القضية ما يزال جاريا.
كما أشار أبو عاقولة إلى أن الاجتماعات تستهدف ايضا التوصل إلى التفاهم على الآلية، التي سيتم من خلالها فتح الحدود وعملية تبادل البضائع والرسوم وغيرها.
وتنتظر العديد من القطاعات الاقتصادية الأردنية إعادة فتح معبر جابر الحدودي مع سورية وعودة النشاط الاقتصادي إلى ما كان عليه قبل بدء الأزمة السورية. خصوصا مع بدء الجانب السوري في تأهيل معبر نصيب ليصبح جاهزا لاستقبال البضائع والركاب.
وكان أعلن بداية الشهر الحالي عن ان معبر جابر الحدودي بين المملكة وسورية أصبح جاهزا  للعمل، بعد أن أنهى المتعهد الذي كلف بأعمال صيانة المكاتب الخاصة بالمعبر وشركات التخليص، كافة أعمال الصيانة لها،  وبين أبو عاقولة أن مكاتب التخليص جاهزة لبدء العمل منذ مطلع الشهر الحالي، في حين يتم عمل بعض انواع الصيانة لمكاتب الجمارك التابعة لمعبر نصيب من الجانب السوري.
وأكد أن المركز الحدودي يضم أكثر من  80 مكتبا والموزعة على 172 شركة، والتي تعمل على تشغيل  أكثر من 600 موظف أردني في مجال التخليص.
وكان رئيس هيئة مستثمري المناطق الحرة نبيل رمان توقع أن ترتفع صادرات المنطقة الحرة بالزرقاء بعد فتح معبر جابر مع سورية إلى قرابة مليار دولار أميركي سنويا، فيما صادراتها السنوية حاليا تصل إلى قرابة الـ600 مليون دولار.
وبين، في تصريح سابق لـ"الغد"، أن المنطقة الحرة في الزرقاء تضم 220 مصنعا مختلفا كانت تعمل على تصدير البضائع من خلال المعبر إلى لبنان وتركيا وأسواق دول أوروبية.
 وأوضح رمان أن إعادة فتح الحدود التي أغلقت قبل أكثر من 3 أعوام، ستعود بفوائد كبيرة على الاقتصاد الأردني بشكل عام، خصوصا وأن المعبر يعد شريانا رئيسيا للتجارة بين الأردن وسورية والعديد من الدول.