ويعكس هذا الجدول تركز العدد الأكبر من الشركات الكبيرة في العالم في الولايات المتحدة والصين، وهما دولتان من بين ثلاث دول فقط زادت عدد الشركات الخاصة بهم في القائمة منذ العام الماضي.

وهناك 575 شركة في الولايات المتحدة هذا العام بزيادة تبلغ 16 شركة مقارنة بالعام الماضي الذي بلغت به عدد الشركات الأمريكية 559  شركة، في حين زادت الشركات الصينية  18 شركة ليصل عدد الشركات الصينية الوارد ذكرها في "جلوبال 2000" 309 شركات.

أكبر الصناعات

يمثل قطاع البنوك والتمويل النسبة الأكبر في قائمة هذا العام، إذ يمثل هذا القطاع 453 شركة أي ما يزيد قليلاً عن خمس الشركات المُدرجة في القائمة.

وقد شهدت معظم البنوك الأمريكية عامًا جيدًا، إذ قفزت أرباحها بشكل كبير بفضل سياسة التخفيضات الضريبية الضخمة، مما أدى إلى تقدم كلا من "جيه بي مورجان" وبنك أوف أمريكا" في التصنيف، بينما تراجع بنك "ويلز فارجو" من المركز السابع إلى العاشر بعد تعرضه لسلسلة من الفضائح خاصة بالمبيعات وبفتح حسابات وهمية.

وتشكل شركات البناء ثاني أكبر نسبة من الشركات المُدرجة في القائمة، وتهيمن الشركات الصينية على هذه الفئة، إذ أن 35% من شركات البناء البالغ عددها 123 شركة في القائمة هي شركات صينية، وقد شهدت الصين طفرة كبيرة في البنية التحتية على مدى العقد الماضي.

ويأتي قطاع النفط والغاز في المركز الثالث من حيث عدد الشركات التابعة له في التصنيف، يليه قطاع التأمين وشركات المواد مثل الأمريكية " ألكوا" المتخصصة في تصنيع الألمنيوم.