قال عاملون في قطاع الصرافة المحلي ان عملة اليوان الصينية انخفضت نحو 3% خلال شهر بسبب فيروس كورونا. وبينوا في أحاديث إلى "الرأي"ـ ان التداول على العملة الصينية في السوق المحلي محدود.

 

وقال مدير عام شركة الحرمين بشير طهبوب ان التداول على عملة اليوان الصينية محدود في السوق المحلي موضحا ان التجار والمستوردين يشترون بضائعهم من الصين بالدولار.

 

ولفت الى ان تمديد العطلة في الصين ساهم في الحد من انخفاض اليوان خلال الفترة الحالية.

 

وقال نائب المدير العام في شركة العلمي للصرافة لؤي العلمي ان التداول على اليوان شبه محدود في السوق المحلي نظرا لان التجار والمستوردين يشترون بضائعهم من الصين بالدولار.

 

وقال الموظف في احدى شركات الصرافة رأفت ابو قورة ان التداول على اليوان شبه محدود في السوق المحلي.

 

وبين أن سعر صرف اليوان بلغ 10 قروش في السوق المحلي.

 

وحول اسعار العملات بالسوق المحلي، بلغ سعر بيع الدولار امس نحو 70.87 قرش، واليورو 78.25 قرش، الدرهم الاماراتي 19.30 قرش، الجنيه المصري 4.7 قروش، الريال السعودي 18.30 قرش.

 

وتقدر مستوردات الأردن من الصين سنويا بنجو 2.2 مليا ردينار، تشمل سلعا كثيرة منها الملابس والأثاث والمواد الأولية والمواد الكهربائية ومواد غذائية ومواد طبية وغيرها من السلع الأخرى، حيث يعد الصين ثالث أكبر شريك تجاري مع الأردن.

 

واعلنت السلطات الصينية، السبت، عن تراجع النشاط التصنيعي في بلادها خلال شباط الحالي إلى أدنى المستويات بسبب انتشار فيروس كورونا.

 

وأشار بيان للمكتب الوطني للإحصاءات الصيني الى تراجع مستوى النشاط الصناعي بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، مشيرا الى أن السلطات الصينية اتخذت تدابير بالغة الشدة لاحتواء انتشار الفيروس من ضمنها فرض قيود على حركة التنقل وإغلاق مؤقت لمختلف المصانع في البلاد.

 

وتدنى مؤشر مديري المشتريات لشهر شباط إلى 7ر35 نقطة مقارنة بـ 0ر50 في كانون الثاني، بحسب أرقام مكتب الإحصاءات، وهو مؤشر يشير إلى توسع النشاط إذا تخطى 50,0 نقطة، وإلى انكماش إذا كان أدنى من هذا الحد.

 

وبحسب الإحصاءات كان قطاعا السيارات والتجهيزات المتخصصة الأكثر تضررا في القطاعات الصناعية، في حين أبدى المكتب الوطني تفاؤله في «تقليص الوطأة على الإنتاج تدريجيا».