وعلى الرغم من أن كثيرا من البنية الأساسية لعمليات تكرير النفط في المنطقة مازال متعطلا، فإن بدء المصافي العمل من جديد خطوة أولى نحو تخفيف المخاوف بشأن إمدادات الوقود في الولايات المتحدة.

وقالت شركة «إكسون موبيل» أنها بدأت من جديد تشغيل مصفاتها في بايتاون في تكساس والتي تبلغ طاقتها 650 ألف برميل يوميا، وهي ثاني أكبر مصفاة نفط في الولايات المتحدة بعد أن غمرتها مياه السيول. وقالت شركة «فيلبس» أنها تعمل على استئناف العمل في مصفاة سويني التابعة لها والتي تبلغ طاقتها 247 ألف برميل يوميا، بالإضافة إلى ميناء بايتاون. وجاء هذا الإعلانان بعد أن قالت شركة «فاليرو إنِرجي» في ساعة متأخرة من مساء الجمعة أنها زادت الإنتاج في مصافيها في كوربس كريستي في ولاية تكساس، بالإضافة إلى تقييم الأضرار التي سببتها هارفي في مصفاة بورت أرثر في الولاية. .

وارتفعت أسعار البنزين للبيع بالتجزئة أكثر من 17.5 سنت منذ 23 أغسطس/آب قبل وصول «هارفي»، وسط مخاوف من أن تؤدي العاصفة إلى نقص الإمدادات.

وقالت جماعة «أيه.أيه.أيه» الداعمة لقائدي السيارات ان أسعار البنزين بلغت 2.59 دولار للغالون أمس الأول، بزيادة ثلاثة سنتات عن يوم الجمعة وبزيادة 16.7 في المئة في المتوسط عن العام السابق. من جهة ثانية قال مكتب حماية السلامة البيئية التابع لوزارة الداخلية الأمريكية أمس الأول ان حوالي 6.1 في المئة من إنتاج النفط الأمريكي في خليج المكسيك ما زال متوقفا بسبب «هارفي».

وتعافى الإنتاج الأسبوع الماضي بعد أن اجتاحت هارفي الخليج مما تسبب عند الذروة في توقف حوالي 25 في المئة من إنتاج النفط في المنطقة.

وقال المكتب ان حوالي 10.5 في المئة من إنتاج الغاز الطبيعي في الخليج ما زال متوقفا في أعقاب العاصفة.