أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    28-Feb-2018

البنك المركزي الأمريكي سيواصل رفع أسعار الفائدة بشكل تدريجي

 أ ف ب: عبر جيروم باول، رئيس «الاحتياطي الفِدرالي» (البنك المركزي) الأمريكي أمس الثلاثاء عن تفاؤله حيال اقتصاد بلاده، مؤكدا ان مجلس هذه المؤسسة سيواصل رفع أسعار الفائدة تدريجيا.

وقال في خطابه الأول امام الكونغرس منذ ان رشحه الرئيس دونالد ترامب ان «النمو الاقتصادي القوي تعززه سياسة مالية اصبحت اكثر تحفيزا» مشيرا إلى «زيادة تدريجية في أسعار الفائدة».
وأضاف ان نسبة التضخم «سترتفع» العام الحالي وكذلك الأجور، في حين ان التقلبات الأخيرة في الاسواق لم تغير الاتجاه الجديد للاوضاع المالية.
ويحل باول، وهو جمهوري معتدل، محل الديموقراطية جانيت يلين التي قرر الرئيس ترامب عدم التمديد لها ولاية ثانية.
وباول محام أمضى فعلا خمس سنوات في «مجلس الاحتياطي الفِدرالي» في منصب حاكم.
وفي خطاب مقتضب من أربع صفحات ألقاه خلال جلسة نصف سنوية حول حالة الاقتصاد امام الكونغرس، وصف باول آفاق الاقتصاد الأمريكي انها قوية. واضاف «إن سوق العمل القوي سيستمر في دعم نمو الإيرادات وإنفاق المستهلكين، ومن المتوقع ان يزيد التوسع القوي لشركائنا التجاريين من صادرات الولايات المتحدة، وستواصل معنويات الشركات الجيدة تعزيز الاستثمار».
وبدا ان باول يبدد المخاوف حيال ضعف التضخم الذي أدى في الأعوام الأخيرة إلى بروز مخاوف من فقدان حيوية الاقتصاد.
واعتبر ان هذا الضعف «ربما يعكس عوامل مؤقتة لا ينبغي تكرارها»، وأضاف «نتوقع أن يرتفع التضخم العام الحالي ليستقر حول هدف الاحتياطي الفَدرالي عند نسبة 2% على المدى المتوسط».
اما التضخم السنوي وفقا لمؤشر اسعار الاستهلاك، وهو مقياس لتطور الاسعار يفضله الاحتياطي الفدرالي، فقد كان 1.7% في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
كما توقع «زيادة الرواتب بوتيرة أسرع»، وأكد ان السياسة المالية، مع التخفيضات الضريبية الممنوحة للشركات «أصبحت أكثر تحفيزا».
وفي ظل هذه الظروف «ستواصل لجنة النقد في الاحتياطي الفِدرالي إيجاد توازن بين منع الاقتصاد من الإنهاك المفرط ودفع التضخم نحو هدفه المتمثل بنسبة 2%» حسب باول. ووعد الكونغرس بـ»الشفافية وتوضيح ما الذي يفعله مجلس الاحتياطي الفِدرالي ولماذا يفعل ذلك».
يشار إلى انه خلال ولاية يلين، كان الجمهوريون يوجهون انتقادات إلى الاحتياطي الفِدرالي بسبب انعدام الشفافية.
وتطرق باول أيضا إلى اضطراب سوق الأسهم اوائل الشهر الحالي، عندما انخفض مؤشر داو جونز إلى أدنى مستوياته خلال عامين، ما أدى أيضا إلى توتر في سوق السندات.
وقال في هذا الصدد أنه «ليس من المتوقع ان تترك هذه التطورات تأثيرا كبيرا على النشاط الاقتصادي أو سوق العمل أو التضخم». وتابع ان «الظروف المالية ما زالت متكيفة رغم التقلبات الاخيرة» في الاسواق.