تعتزم وزارة الزراعة إحلال مادة البرسيم بدلا من النخالة التي أصبحت شحيحة في الأسواق كعلف للمواشي، بحسب وزير الزراعة خالد الحنيفات.

وأوضح حنيفات أن الحكومة ستوجه الدعم لمادة البرسيم بدل النخالة، نظرا لأن البرسيم يتمتع بمزايا غذائية عالية. 

وبين خلال اجتماع أمس في وزارة الزراعة ضم الجهات الفنية في الوزارة وعدد من مربي المواشي من عدة جمعيات واتحادات مزارعين، لمناقشة النقص في مادة النخالة، بعد قيام الحكومة برفع سعرها إضافة إلى الشعير، أن الحكومة تعهدت بدفع فروقات سعرهما عقب ارتفاعهما عالميا، وهما مادتان تستخدمان على نطاق واسع في أعلاف المواشي والأغنام.

وكانت الحكومة خصصت مبلغ (20) مليون دينار لدفع فرق الأسعار لهاتين المادتين.

وقال حنيفات إن الوزارة ماضية في القيام بكل الإجراءات التي تدعم المزارع الأردني وتحسن من فرص تسويق منتجاته، مبينا أن الوزارة "اتخذت قرارات مهمة على هذا الصعيد".

وأضاف أن الوزارة "قلصت أعداد الأغنام الحية المستوردة منتصف العام 2017، حيث استورد الأردن  1368 ألف رأس غنم عام 2016، وانخفضت الكمية عام 2017 الى 674 ألفا، وحقق ذلك وفرا ماليا من العملات الصعبة بلغ  (66) مليون دينار، علاوة على حماية المنتج المحلي من اللحوم البلدية وفتح الأسواق المحلية والخارجية لتسويقها بأسعار مناسبة توفر مردودا جيدا للمزارع الأردني".

من جهته، قال رئيس جمعية الكرك لتربية المواشي زعل الكواليت إن "قرار تخفيض استيراد الأغنام الحية كان إيجابيا وانعكس أثره على مربي الثروة الحيوانية في الأردن، حيث ثبت سعر الغنم البلدي بل وارتفع قليلا، مما كان له أطيب الأثر على مربي الأغنام، وفتح مجالا أوسع لتسويق اللحوم البلدية، خلافا لما كان يجري في السابق حين يتم إغراق السوق بالأغنام الحية المستوردة، التي يتم بيعها في كثير من الأسواق لا سيما في بعض المطاعم والفنادق على أنها لحوم بلدية".

وأضاف الكواليت أنه "حين تم تخفيض حجم الاستيراد الى ما دون النصف فإن هذا القطاع انتعش بصورة لافتة".