أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    09-Dec-2019

غرايبة يدعو لوضع أطر تشريعية داعمة لريادة الأعمال

 الراي- د. ماجد الخضري

اكد وزير الاقتصاد والريادة م. مثنى غرايبة على أهمية توضيح مفهوم ريادية الأعمال ومدى اختلافه عن العمل الخيري والعمل التطوعي، إذ أنه عمل مستدام وهادف إلى الربح، ودعا إلى وضع أطر تشريعية داعمة وحاضنة لريادة الأعمال الاجتماعية التي تخلق الكثير من فرص العمل.
 
جاء ذلك خلال مشاركته في ندوة عقدها مركز دراسات المرأة في المجتمع بالتعاون مع مركز الابتكار والمشاريع الإبداعية في الجامعة الهاشمية بعنوان «الريادة الاجتماعية والابتكار في الأردن: واقع، تحديات، وفرص الشباب والشابات».
 
وأضاف الوزير أن قطاع الريادة الاجتماعية ينمو بشكل كبير في العالم ويؤثر بشكل كبير جدا على المجتمع، وقال أن وضع الأردن في ريادة الأعمال مبشر بالخير وهو يسير في الاتجاه السليم وإلى الأمام.
 
وبين رئيس الجامعة الهاشمية الدكتور كمال الدين بني هاني أن الجامعة الهاشمية تقدم النموذج والقدوة لطلبتها وللمجتمع الأردني في تجربتها الريادية والمستدامة والمتميزة. إذ لم تكتفِ جامعتنا في التميز في واجبات الجامعة الرئيسية في التدريس وفي البحث العلمي وفي خدمة المجتمع المحلي. بل بادرت–وهو جزء من تميزها- إلى بناء النموذج الوطني الذي يواجه التحديات ويضع الحلول لها على مستوى الدولة الأردنية.
 
وأشاد بجهود الاقتصاد الرقمي بإنشاء حاضنة لأعمال الطلبة الريادية والابتكارية داخل الحرم الجامعي الذي جاء ضمن مشروع «حاضنات الأعمال» للعام2020 الذي تنفذه الوزارة.
 
وقالت الدكتورة هديل معايطة مديرة مركز المرأة في الجامعة الهاشمية إن روح المبادرة الاجتماعية هي ما بدفع رواد الأعمال الاجتماعيين للتعرف على المشاكل الاجتماعية وتحقيق التغيير الاجتماعي من خلال توظيف هذه الروح في المبادرة والعمليات والتشغيل. وأضافت أن مصطلح ريادة الأعمال الاجتماعية ينمو بسرعة نحو إستراتيجيات تتراوح من الأعمال غير الربحية والأعمال.
 
وقالت الدكتورة رولى العبدلات مديرة مركز الابتكار والمشاريع الإبداعية في الجامعة الهاشمية أن إنشاء المركز جاء بهدف احتضان ورعاية الأفكار الخلاقة لدى الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية والعاملين في الجامعة، وتمكين هذه المشاريع الإبداعية والابتكارية لتتحول لمشاريع إنتاجية ذات قيمة اقتصادية أو براءات اختراع، ونشر الفكر الريادي وإنشاء الحاضنات العلمية بالإضافة لإدراج مفهوم الابتكار والإبداع في الخطط الدراسية.
 
وعرفت الدكتورة وجدان العكاليك من قسم إدارة الأعمال في الجامعة الهاشمية/المختصة ريادة الأعمال الاجتماعية وأنواعها لتجنب الخلط بين هذه النوعية من المشاريع والمشاريع التطوعية والخيرية الأخرى، حيث أكدت إن العمل الاجتماعي الريادي هو نشاط أو مشروع أم مبادرة لها أهداف اجتماعية أو بيئية. وتحدثت عن معدل انتشار مشاريع الريادة الاجتماعية على المستوى العالمي والمحلي، والفجوة الجندرية في مجال الريادة الاجتماعية.
 
عرض مجموعة من الشابات والشباب تجاربهم المختلفة وقصص مشاريعهم الريادية الاجتماعية في عدة قطاعات إذ عرضت رنيم المقبل وهي مهندسة مدنية ورائدة أعمال اجتماعية. ومديرة مشروع TEENAH الاجتماعي التصنيعي. حيث يقوم المشروع على تصميم وتصنيع حقائب قماشية بطريقة مصنعية بسيطة بأيادي نساء أردنيات ولاجئات سوريات في شمال الأردن.
 
وكذلك أحد مؤسسي ومدير الشركة المثالية للأبنية الخضراء خريج الجامعة الهاشمية شادي تيلخ. إذ بدأ 2016 مع شركاء بتأسيس مشروعه الخاص «الشركة المثالية للأبنية الخضراء» بتقنية ناتجة عن فكرة ريادية اجتماعية صناعية من واقع عمله توفر ٢٠ فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة وتتطلع لتوفير ٣٠٠ فرصة عمل مستقبلاً. بعد تخرجه من الجامعة الهاشمية بعام، حصل شادي على جائزة «إرادة» من وزارة التخطيط الأردنية لأفضل مشروع صناعي ريادي لعام 2019، كما تم تكريمه في لقاء جلالة الملك عبدالله الثاني ضمن أفضل الرياديين في الأردن.
 
كما تحدث مجدي سليمان/ خريج الجامعة الهاشمية بكالوريوس العلوم المالية والمصرفية، والماجستير في إدارة الأعمال تخصص الريادة والابتكار منThe University of Sunderland البريطانية. وهو مؤسسDiamond Hands (الأيادي الماسية) عن مشروعه الريادي الاجتماعي الذي يساهم في تمكين المرأة الأردنية عن طريق دعم المشاريع المنزلية والمنتجات الحرفية للسيدات.
 
وكان من ضمن المتحدثين طالبا الجامعة الهاشمية نزار سلمان ومرح مزاهره للتحدث عن قصتهما وتجربتهما التعليمية مع Hult Prize (جائزة هالت). وهما منسقان جائزة هالت Hult في الجامعة الهاشمية. كلاهما طالبا سنة ثالثة علوم طبية مخبرية، وهم مؤسسان للمشروع الاجتماعي البيئي EnviroGlam الذي يقترح توفير ١٠ آلاف فرصة عمل، أحد أفضل 6 مشاريع متنافسة على جائزة Hult Prize 2018-2019 الإقليمية في ملبورن، أستراليا.