انخفض اليورو أمس مع استمرار تعافي الدولار من أدنى مستوياته في 3 سنوات، إذ دعم ارتفاع العائد على سندات الخزانة العملة الأميركية قبل إعلان محضر أحدث اجتماع للجنة السياسة النقدية في مجلس الاحتياط الفيديرالي. وتراجع اليورو 0.1 في المئة أمام الدولار بعدما قلص خسائره في أعقاب مسح أظهر أن ثقة الشركات في القطاع الخاص في ألمانيا، أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، بلغت مستوى قياسياً مرتفعاً خلال الشهر الجاري.

 

وسجل اليورو 1.2315 دولار، منخفضاً أكثر من سنتين ونصف سنت عن المستوى المرتفع الذي بلغه نهاية الأسبوع الماضي، كما صعد مؤشر الدولار 0.2 في المئة. وزاد الدولار نحو 2 في المئة منذ انخفاضه إلى أدنى مستوياته في 3 سنوات نهاية الأسبوع الماضي. ولم يتأثر الين كثيراً بتعليقات نائب وزير المال للشؤون الدولية ماساتسوغو أساكاوا الذي نُقل عنه قوله إن تحركات الين في الفترة الماضية «أحادية الجانب». وصعد الدولار مقابل الين 0.3 في المئة إلى 107.60 ين لتتلقى العملة الأميركية دعماً بعد انخفاضها أمام نظيرتها اليابانية أخيراً. وانخفض الجنيه الإسترليني 0.2 في المئة إلى 1.3965 دولار قبل صدور بيانات مهمة عن الأجور البريطانية.

 

واستقرت أسعار الذهب بعد أكبر هبوط يومي في شهرين ونصف شهر مع ترقب المستثمرين لمحضر اجتماع مجلس الاحتياط الفيديرالي لتوقع وتيرة رفع أسعار الفائدة خلال العام الحالي. لكن الأسعار بقيت تحت ضغط من مكاسب جديدة للدولار أبقت على المعدن الأصفر قرب أدنى مستوياته في أسبوع.

 

وتراجع الذهب في التعاملات الفورية 0.1 في المئة إلى 1327.81 دولار للأونصة، لكنه ارتفع عن المستوى المنخفض السابق البالغ 1325.20 دولار، بينما سجل في العقود الأميركية الآجلة تسليم نيسان (أبريل) انخفاضاً بلغ 80 سنتاً إلى 1330.40 دولار.

 

وتراجع الذهب 1.3 في المئة أول من أمس، وهو التراجع اليومي الأكبر منذ 7 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، إذ دعمت عائدات قوية على السندات الأميركية الدولار وأضعفت الشهية تجاه الذهب.

 

وتراجع سعر الفضة في التعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 16.42 دولار، والبلاديوم 1.3 في المئة إلى 1020 دولاراً، والبلاتين 0.5 في المئة إلى 995.20 دولار.