إبراهيم المبيضين

عمان –الغد- تعلن شركة " اورانج الأردن " اليوم عن المزود العالمي الذي اختارته لتزويدها باجهزة وحلول شبكة الجيل الرابع التي تخطط الشركة لإطلاق خدماتها التجارية قبل نهاية النصف الأول من العام الحالي.

وتعقد شركة " أورانج الأردن" بعد ظهر اليوم السبت مؤتمرا صحفيا للإعلان عن المزود العالمي الذي ستعمل معه لبناء شبكتها للجيل الرابع وخططها لاطلاق الخدمة العام الحالي.

ويأتي ذلك بعدما أنتهت الشركة من أعمال التقييم والمفاوضات بين ثلاثة عروض رشحتها الشركة للمشاركة في عطاء طرحته في وقت سابق لاختيار مزود عالمي متخصص في مجال بناء الشبكات، حيث ستبدأ الشركة العمل على بناء شبكتها الجديدة بعد اتخاذ القرار باختيار المزود العالمي لحلول الجيل الرابع في الطريق لاطلاق وتقديم الخدمة المبنية على الترددات في النطاق الترددي (1800) ميغاهيرتز، وذلك قبل نهاية النصف الأول من العام الحالي وفقا لما هو مخطط له.

وكانت " اورانج" طرحت قبل عدة أشهر عطاء  للتعاقد مع شركة عالمية لتزويد الشركة بأجهزة وبناء شبكة الجيل الرابع ، وقد جرى استدراج خمسة عروض من شركات عالمية، حيث جرى العمل على تأهيل وترشيح ثلاثة عروض منها للاختيار للمفاضلة والاختيار فيما بينها

وكان نائب الرئيس في شركة " اورانج" رسلان ديرانية أكد في وقت سابق على أهمية هذه الخطوة من قبل الشركة للمحافظة على مركزها في سوق الاتصالات بتبنيها افضل وأكثر تقنيات الاتصالات حداثة، رغم الضغوط التنافسية والمالية التي تتعرض لها شركات الاتصالات المحلية منذ سنوات نتيجة قرارات حكومية، ونتيجة للمنافسة الشرسة التي تتسم بها سوق الاتصالات الأردنية، مشيرا إلى أهمية انتشار الإنترت عريض النطاق في المملكة بنية تحتية وخدمة اساسية من اساسيات الحياة اليومية للمستخدمين، في بلد تصل فيه نسبة انتشار استخدام الإنترنت إلى حوالي 73 %.  

وتقدم شركة اورانج في سوق الاتصالات المحلية خدمات الهاتف الأرضي والخلوي والإنترنت عريض النطاق السلكي واللاسلكي وخدمات الجيل الثالث، حيث تستحوذ الشركة اليوم على حصة الثلث من سوق الاتصالات المتنقلة.

وتكنولوجيا الجيل الرابع من الاتصالات المتنقلة تمكن المستخدم من الحصول على سرعات عالية جداً مقارنة بسرعات تكنولوجيا الجيل الثالث من الاتصالات المتنقلة، الأمر الذي سيمكن المشترك من استخدام التطبيقات الحالية بشكل أسرع، واستخدام تطبيقات جديدة تتطلب مثل هكذا سرعات عالية، وتوسيع نطاق أهمية وأثر خدمات الاتصالات في جميع المجالات.