اختتمت في البحر الميت أمس أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي استضافته المملكة للمرة العاشرة.

 

وأعلنت إدارة المنتدى عن تحقيق عدة نتائج بارزة، خلال الفعاليات التي عقدت يومي السبت والأحد.

 

وقال المنتدى في الجلسة الأخيرة إنه بالتفكير في التحديات والفرص في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حقق الاجتماع العديد من النتائج البارزة:

 

- شاركت أكثر 100 شركة ناشئة في العالم العربي في المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتفاعلت مع قادة الصناعة والحكومة لمناقشة مستقبل صناعاتهم وكيفية إضافة قيمة إلى المجتمع.

 

وتضمن برنامجهم المخصص جلسات حول التأثير الاجتماعي والأمن السيبراني وحوارا غير رسمي بين خالد الرميحي، الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية في البحرين، وكلاوس شواب، مؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي.

 

وتهدف إحدى مبادرات المنتدى إلى زيادة دمج رواد الأعمال الواعدين في العالم العربي في حوار وطني وإقليمي حول التحديات الملحة.

 

واختار المنتدى ومجلس التنمية الاقتصادية في البحرين الشركات الناشئة من بين أكثر من 400 تطبيق.

 

- في الاجتماع، أعلنت البحرين عن طرح برنامج جديد لدعم 100 شركة عربية ناشئة تشكل الثورة الصناعية الرابعة.

 

وسيسمح البرنامج المهيكل للشركات الناشئة بتوسيع أعمالها بسرعة والوصول إلى مجموعة واسعة من الدعم في البحرين.

 

ويشمل ذلك، وفق المنتدى، الوصول إلى السوق البحريني لجميع الشركات التي تم الاعتراف بها تحت مظلة 100 شركة عربية ناشئة - تعود إلى الشركات التي تم اختيارها في عام 2017؛ والتتبع السريع للطلبات لتأسيس وجود في البحرين؛ وإنشاء خدمة كونسيرج خاصة لمساعدة الشركات الناشئة على التنقل والاستفادة من النظام البيئي المحلي في البحرين؛ وإتاحة الفرصة للحصول على التمويل والحصول عليه من صندوق الثروة السيادية البحريني.

 

- أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عن منحها تأشيرات مدتها خمس سنوات لأفضل 100 شركة ناشئة تشكل الثورة الصناعية الرابعة التي تم اختيارها في المنتدى.

 

وتم الإعلان عن تأشيرات الدخول لمدة خمس سنوات من قبل عبد الله بن طوق، الأمين العام لمجلس الوزراء في دولة الإمارات العربية المتحدة وخلفان جمعة بلهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مستقبل دبي.

 

- إدراك إمكانات التكنولوجيا لدعم الانتقال إلى الاقتصاد الدائري داخل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والعالم، حيث خصصت الإمارات العربية المتحدة، مليون دولار لدعم مبادرة SCALE 360 التي تهدف إلى إطلاق إمكانات تكنولوجيات الثورة الصناعية الرابعة للاقتصاد الدائري.

 

- أطلق «المشكلون العالميون» التابعون للمنتدى الاقتصادي العالمي، وهو مجتمع يتراوح عمره بين 20 و30 عامًا، مركزين في القدس، عبر فريقين من القدس الشرقية والغربية لجعل صوت جيلهم مسموعًا في بناء مجتمعات مسالمة ومنصفة.

 

- شارك أكثر من 100 من «المشكّلين» العالميين في برنامج «تشكيل منطقة الشرق وشمال أفريقيا» من خلال مركز عمّان في الفترة من 2-4 نيسان 2019، وسلط اجتماعهم الضوء على الأبطال المحليين في إعادة البيئة على ما كانت عليه، من خلال زيارة مدينة الأزرق، والمحميات والمعالم السياحية المحمية للحصول على فكرة أفضل عن المبادرات التي يقودها السكان هناك والمرتبطة بإعادة البيئة على ما كانت عليه.

 

- أعلنت جامعة الشعب، وهي جامعة عبر الإنترنت غير هادفة للربح وخالية من الرسوم ومعتمدة من الولايات المتحدة، عن إطلاق برنامج باللغة العربية في المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

 

وستتم إدارة الجامعة من قبل اللاجئين وللاجئين من سوريا واليمن وليبيا والعراق، وكذلك الطلاب المؤهلين الآخرين.

 

ويتمثل نهج جامعة الشعب في التصدي لأزمة التعليم العالي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث سيوفر للاجئين والمشردين وطالبي اللجوء شهادة جامعية جيدة لمساعدتهم على خلق مستقبل أفضل لأنفسهم وأسرهم ومجتمعاتهم.

 

- ناقش وفد من الزعماء الدينيين من الديانة البهائية والمسيحية والإسلام واليهودية كيفية مواجهة تحديات العولمة 4، وتعزيز الوئام والتعاون بين المجتمعات، كما استكشفوا الطرق المختلفة التي يمكن للدين أن يساهم بها في تشكيل نماذج اقتصادية وبيئية جديدة، وإنشاء منصات تساهم في نمو المنطقة.

 

- شاركت السيدة الأولى لتركيا، أمينة أردوغان الدروس مع المشاركين في مبادرتها البيئية «نفايات صفر»، حيث يهدف المشروع إلى تقليل النفايات وكذلك تشجيع إعادة التدوير الأكثر كفاءة.

 

وساعدت هذه المبادرة على تقليل استخدام الأكياس البلاستيكية بنسبة 70٪ في تركيا منذ تنفيذها، وتم تبنيها من قبل 15 ألف شركة في تركيا خلال الخمسة عشر شهرًا الماضية.

 

- أطلق المنتدى «مشهد مخاطر الشرق الأوسط وشمال إفريقيا» لإثراء النقاش حول المخاطر التجارية والمجتمعية ومساعدة القادة على الاستعداد والتخفيف من المخاطر التي تهدد مؤسساتهم.

 

وفي الوقت الذي اعتبرت فيه البطالة وتحديات الحوكمة وصدمات أسعار الطاقة على أنها مخاطر كبيرة من جانب قادة الأعمال في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فإن تداعيات تغير المناخ قد تكون نقطة عمياء.

 

-انعقد المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في البحر الميت في الأردن يومي 6 و 7 أبريل بالشراكة مع صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية.

 

و يمثل منتدى 2019، الاجتماع العاشر الذي يستضيفه الأردن منذ عقده للمرة الأولى في البحر الميت في عام 2003.

 

وقد جمع أكثر من 1000 من قادة الحكومات وقطاع الأعمال والمجتمع المدني من أكثر من 50 دولة.

 

-الرئيسان المشاركان لاجتماع هذا العام هما: خالد الرميحي، الرئيس التنفيذي لمجلس البحرين للتنمية الاقتصادية، البحرين. ثاني أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة في الإمارات العربية المتحدة ؛ رانيا المشاط، وزير السياحة المصري. آلان بيجاني، الرئيس التنفيذي لشركة ماجد الفطيم القابضة، الإمارات العربية المتحدة ؛ وفاء بن حسين، مستشارة سياسات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أكسيس الآن، الولايات المتحدة الأمريكية ؛ سومانترا تشاكرابارتي، رئيس البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير ، لندن ؛ توني ف. تشان، رئيس جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، المملكة العربية السعودية ؛ وسيغريد كاغ، وزير التجارة الخارجية والتعاون الإنمائي في هولندا.