العرب اليوم خاص - أظهرت بيانات إحصائية حديثة ان احتساب الأفراد المحبطين في سوق العمل الأردني يزيد معدل البطالة في المملكة للعام 2014 من 11.9 % إلى 16.2 %.

وتعرف دائرة الاحصاءات العامة "المحبطين" بانهم الافراد غير المشتغلين ويرغبون في العمل ومتاحون له ولكنهم لم يبحثوا عن العمل بسبب فقدانهم الحماس.

وسبب فقدان الحماس للعمل يعود الى الاعتقاد بعدم وجود عمل أو التعب من البحث عن العمل او عدم معرفة كيفية ذلك او عدم العثور على العمل المناسب وعدم التأهيل العلمي.

وتبلغ نسبة المحبطين في سوق العمل الأردني نحو 2.8 % للعام 2014.

وتبلغ نسبة المحبطين بين الذكور 4 % و2.3 % للإناث.

ولكن نسبة المحبطين أظهرت زيادة خلال السنوات 2010 الى 2014، حيث كانت قد سجلت نسبتهم في سوق العمل الأردني 2.5 % قبل 5 سنوات.

أما بخصوص معدل البطالة بعد شمول المحبطين ضمن قوة العمل حسب الجنس فيتضح ارتفاعه للذكور من 10.1 % إلى 12.5 %.

في حين ارتفع معدل البطالة بين الإناث من 20.7 % إلى 31.7 % بزيادة قدرها 11 نقطة مئوية.

وتشير النتائج الى ان الاناث قد شكلن أكثر من نصف المحبطين الاردنيين، وبلغت نسبتهن 53.9 % في عام 2014 مقارنة بما نسبته 52 % في عام 2013.

بينما شكل الذكور النسبة المتبقية والبالغة 46.1 % في عام 2014، مقارنة بما نسبته 48 % في عام 2013 وتراوحت نسبة الاناث المحبطات ما بين 60.3 % و53.9 % خلال السنوات 2011 وحتى 2014.

وبحسب مسوحات دائرة الاحصاءات العامة فقد افادت النسبة الكبرى من المحبطين بأن السبب الرئيسي للتوقف عن البحث عن العمل هو الاعتقاد بعدم وجود عمل، وبلغت نسبتهم 43.3 % في العام الماضي مقابل ما نسبته 49.3 % في عام 2013.

في حين بلغت نسبة المحبطين الذين توقفوا عن العمل بسبب التعب من البحث عن العمل 16.7 % في عام 2014 مقابل 19 % في عام 2013.

وشكل عدم وجود عمل مناسب سببا لتوقف ما نسبته 20 % في عام 2014 مقابل 19.6 % في عام 2013.

أما الاسباب المتبقية لعدم البحث عن العمل من قبل المحبطين ممن أعمارهم 15 سنة فما فوق فكانت عدم المعرفة في كيفية البحث عن العمل وعدم حصولهم على مؤهلات علمية مناسبة وأسباب أخرى وبلغت نسبتهم 20.2 %. يذكر أنه وبحسب مسح العمال والبطالة للعام 2014 فقد سجل معدل البطالة انخفاضا مقداره 0.7 نقطة مئوية، حيث بلغ 11.9 % في عام 2014 مقارنة مع 12.6 % في عام 2013.