أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    28-Feb-2021

الحكيم: التطبيقات غير المرخصة تخل بالمنافسة في السوق

 الغد-رهام زيدان

 قال مدير عام شركة “كريم” في الأردن والعراق محمد الحكيم، إن قطاع النقل من أكثر القطاعات تضررا جراء جائحة كورونا؛ حيث قل الطلب على هذه الخدمات بشكل كبير بسبب قرارات حظر التجوال.
إلا أنه وبالرغم من ذلك، حاولت “كريم” تنويع خدماتها وتحسين جودتها لتلبية الاحتياجات من خلال تعزيز خدمات التوصيل، سواء من خلال التعاقد مع المطاعم أو توصيل الأغراض من مكان لآخر، ما مكن الشركة من تقديم أنماط جديدة من الخدمة لعملائها، وفي الوقت ذاته تمكين سائقيها “الكباتن” من تحقيق دخل مادي أعلى في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
وبذلك، قال الحكيم “إن منصة الشركة على الهواتف الذكية تحولت إلى تطبيق شامل متعدد الخدمات بهدف التسهيل على المستخدمين”، مؤكدا أن الأردن أحد أهم أسواق “كريم” في المنطقة.
وأوضح الحكيم أن الشركة عملت، منذ بدء إطلاق خدماتها في الأردن، على النهوض بقطاع النقل عن طريق التطبيقات الذكية وتوفير فرص العمل للشباب لتحقيق دخل متميز عبر العمل على منصتها، مع الحرص على دعم الكباتن في مختلف الظروف من الدعم الفني عبر الوصول المباشر لمركز خدمة العملاء، إضافة الى إطلاقها المستمر للحوافز والمكافآت المباشرة والحملات التحفيزية.
الشركات غير المرخصة
في خصوص انتشار عدد كبير من شركات التطبيقات غير المرخصة والتي تعمل في السوق بانتشار واسع، قال الحكيم “إن وجود هذه الشركات يخل بالمنافسة في السوق ويؤثر على الشركات المرخصة وسائقيها الذي يتكبدون رسوما سنوية للترخيص، فيما تعمل الشركات غير المرخصة دون تحمل وسداد هذه الرسوم للجهات المعنية، عدا عن أن هذه الشركات لا تتحمل مصاريف تشعيلية عالية مثل الشركات المرخصة”.
وأضاف “كما أن العديد من هذه الشركات تعمل دون مراعاة شروط الصحة والسلامة العامة المطبقة لدى الشركات المرخصة رسميا ومنها “كريم”؛ حيث عززت الشركة إجراءات السلامة لضمان سلامة الكباتن والزبائن عبر تدابير محكمة يلتزم بها الكباتن”.
وتابع “كما أن هذه الشركات لا تلتزم بالتسعير الرسمية المطبقة، ما يؤثر على دخل الكباتن المرخصين”، لافتا إلى أن “كريم” طورت نظاما لدفع مستحقات وأرباح الكباتن يوميا بدلا من الدفع الأسبوعي أو الشهري بهدف إلى توفير سيولة يومية للكباتن في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة ومساعدتهم على توفير احتياجاتهم اليومية.
يشار إلى أن عدد شركات التطبيقات الذكية وصل إلى 7 في نهاية 2020 بدلا من 6 خلال العام الذي سبقه، ما رافقه أيضا زيادة في أسطول سيارات هذه الشركات إلى 12965 من 12367 سيارة في 2019 بحسب بيانات هيئة النقل البري التي أشارت إلى أنها ضبطت العام الماضي نحو 300 مركبة تعمل باستخدام التطبيقات الذكية دون ترخيص، فيما وجهت 2680 مخالفة لأنماط النقل كافة خلال العام نفسه.
التاكسي الأصفر
في هذا الخصوص، قال الحكيم “إن الاهتمام بالتاكسي الأصفر لا يقل عن السيارات العادية؛ حيث يشمل تطبيق “كريم” تشغيل الكثير من هذه السيارات في توصيل الركاب”.
وأكد أن معاملة سائقي “الأصفر” تتم بطريقة معاملة وامتيازات زملائهم على السيارات العادية نفسها؛ إذ تم مؤخرا ضمهم وعائلاتهم إلى خدمة التأمين الصحي بأسعار تشجيعية حرصا على سلامتهم وتعزيز الخدمات المضافة لهم؛ حيث تعد “كريم” أن سلامة سائقي مركباتها تأتي على رأس سلم أولويات الشركة.
ويضاف إلى ذلك، فإن “كريم” تعقد شراكات مع عدد من المؤسسات والمحال التجارية لتقديم خدمات خصومات لسائقي مركباتها مثل غسيل السيارات وغيار الزيت والصيانة الدورية للسيارات وغيرها من العروض التي تعلن عنها باستمرار للمساهمة في تقليل التكاليف التشغيلية اليومية التي يتحملها السائقون.
كما تطبق الشركة نظاما خاصا بالكباتن المصابين بـ”كورونا” لتوفير دخل مادي لهم ولعائلاتهم طيلة فترة حجرهم، كما خصصت صندوقاً لتوفير الدعم المادي للكباتن المصابين بمساهمات سخية من موظفي الشركة وشركاء “كريم”.
المحافظات
وحول انتشار “كريم” في المحافظات، قال الحكيم “إن الشركة تعمل حاليا في عمان وإربد، إلا أن الوضع في باقي المحافظات أصعب بسبب المنافسة القوية من التطبيقات غير المرخصة والسيارات الخاصة”، مشيرا إلى أن العمل يجري باتجاه تعزيز التواجد في محافظات أخرى من خلال التاكسي الأصفر، الأمر الذي سيساعد، في الوقت ذاته، على فتح المجال أمام سائقي هذه السيارات لتحقيق دخل أعلى.
مبادرات مجتمعية خلال فترة “كورونا”
أشار الحكيم الى العديد من المبادرات التي قامت بها الشركة خلال فترة انتشار “كورونا”، من ضمنها المساهمة في إخلاء المحجورين بالفنادق الى منازلهم، الى جانب مقترح قدمته الشركة لتوصيل الاحتياجات الرئيسة دون مقابل لها خلال فترة الحظر، وقامت أيضاً بتخفيف النسبة المقتطعة من المطاعم مع بداية الأزمة لمساندتهم في ظل هذه الظروف الاستثنائية الى جانب إتاحة المجال للعملاء للتبرع بنقاط الولاء لبرنامج كريم للولاء لصالح وزارة الصحة.