تراجع ترتيب الأردن مرتبة واحدة في التقرير العالمي للفجوة بين الجنسين، ليستقر في المرتبة 135 مقارنة بالمرتبة 134 في تقرير العام الماضي.

واعتمد التقرير الصادر أمس عن المنتدى الاقتصادي العالمي 4 مؤشرات رئيسية؛ هي "المشاركة والفرص الاقتصادية"، وحل الأردن في المرتبة 105 مقارنة بالمرتبة 138 العام لماضي، و"التحصيل التعليمي" وحل في المرتبة 70 مقارنة بالمرتبة 64.

كما استند التقرير إلى مؤشر الصحة الذي أحرزت المملكة فيه المرتبة 62 مقابل 131 العام الماضي، ومؤشر التمكين السياسي، وحل الأردن بالمرتبة 100 مقارنة بـ123.

على صعيد عالمي، أظهر التقرير "توقّف تقدم المساواة بين الجنسين عام 2017، بعد عقد من التقدم البطيء لكن المطرد، ما أدى إلى اتساع الفجوة بين الجنسين على الصعيد العالمي للمرة الأولى منذ نشر التقرير العالمي للفجوة بين الجنسين لأول مرة عام 2006.

وأظهرت النتائج سدّ 68% من الفجوة العالمية بين الجنسين بشكل عام، ويُعدّ ذلك تراجعاً طفيفاً مقارنة مع عامي 2016 و2015، فقد تم حينها سد 68.3% و68.1% من الفجوة على التوالي.

وفيما يتصل بمعدل التقدم الحالي، سيستغرق سد الفجوة بين الجنسين على الصعيد العالمي 100 عام، مقارنة بـ83 عاماً بحسب تأشير العام الماضي. 

وتوقع التقرير أن لا تُسد الفجوة بين الجنسين في مكان العمل قبل 217 عاما، لكن ومع العديد من الدراسات التي تربط بين المساواة والأداء الاقتصادي الأفضل، تمكن عددُ من البلدان من التغلب على الاتجاه العالمي السلبي، حيث شهد أكثر من نصفها الـ144 التي تم قياسها هذا العام، تحسناً في نتائجها خلال الأشهر الـ12 الماضية.

وحازت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على أدنى ترتيب في المؤشر، حيث بلغ حجم الفجوة بين الجنسين 40%. وتعد تونس أفضل الدول أداءً في المنطقة (117)، تليها الإمارات العربية المتحدة (120)، والبحرين (126).

وتحتضن المنطقة أربعا من الدول العالمية الخمس الأسوأ أداءً من حيث التمكين السياسي، وهي؛ الكويت (129) ولبنان (137) وقطر (130) واليمن (144).

ولكن من بين 17 دولة من المنطقة شملها المؤشر في المنطقة هذا العام، تحسّن مجموع نقاط 11 دولة مقارنة بالعام الماضي.