التقى وزير الزراعة المهندس ابراهيم الشحاحدة اليوم المزارعين ومجلس المحافظة  مستمعا الى اهم مطالبهم وبحث الحلول المقترحة لها  .

 

واكد الوزير خلال اللقاء الذي عقد في قاعة محافظة جرش اليوم أن وزارة  الزراعة لن تحيد عن حماية المنتج المحلي باعتبار ه اهم ركيزة في الأمن الغذائي 

 

وقال اننا اسسنا للمحافظة على مقدرات المزارعين لافتا الى الغابات ركيزة اخرى ففي وطننا والحد من تفويض الاراضي الحرجية لما لها من اثر في تقليص المساحة الخضراء 

 

واشار الى ان الطرق في الغابات من شانها ايضا ان تزيل اعدادا كبيرة من الأشجار لافتا الى ان الوزارة ستعمل على زيادة عدد الطوافين الا ان الوزارة تدعو الى التشاركية لحماية الغابات مشيدا بدور الادارة الملكية لحماية البيئة واسهاماتها في الحفاظ على الثروة الحرجية. 

 

واشار الى مشاريع كبرى زرعت بالكينا ومساحة 350‪0 دونم والذي له أثر  لقطاع النحالين، وترك موضوع العيادة البيطرية لاختيار موقع جديد لها وبما يخدم المزارعين . 

 

واكد الوزير اننا بانتظار وصول كمية جيدة من مادة الشعير وكذلك الحطب المدعوم واستيراده وعملنا مصنع ينتج مكعبات وقود من الجفت وما يتوفر من الاغصان الجافة وسيقام بين محافظتي جرش وعجلون. 

 

ولفت الوزير الى توفر مركز تدريب زراعي في عمان مطالبا بتزويد الوزارة بقوائم للراغبين بهذا المجال مشيرا الى انشاء مركز دائم لبيع المنتجات. 

 

واكد الوزير انه تم تصدير كميات من زيت الزيتون الى اسواق عالمية اضافة الى الاسواق المحلية. 

 

واشار الى تشكيل لجنة لحصر الاراضي المعتدى عليها ما قبل عام 200‪2 وان اللجان انهت أعمالها وسيتم معالجة الامر قريبا. 

 

وعرض المزارعون واعضاء مجلس المحافظة الى عدد من القضايا التي تركزت على ضرورة التوسعة في فتح الطرق الزراعية وزيادة عدد الطوافين، وتفعيل دور اتحاد المزارعين في جرش و تخصيص مساحة لفضلات الحيوانات في قضاء المصطبة، وتعزيز كوادر مديرية الزراعة. 

 

وطالب المزارعون بزيادة كمية الاعلاف ومشروع اللوز الذي لم ينتج رغم مرور سنين على انشائه، وانشاء مركز لتدريب المزارعين ومختبر لفحص منتج الزيتون اضافة الى معالجة الاراضي التي تم وضع اليد عليها لغايات السكن كما عرضوا الى قضايا النحالين وابرزها استيراد العسل وضرورة المراقبة عليه وطرق حفظه وتخزينه وتخفيض الضرائب على مدخلات النحل مطالبين بتخفيض اسعار الشعير 

 

واكد الشحاحدة ان الوزارة معنية بشكل مباشر بحماية المنتج المحلي وتوفير السلعة للمستهلكين ضمن الاسعار المعقولة والتي تكون بمتناول الجميع

 

وقال الوزير بأن المعادلة التي تعمل عليها وزارة الزراعة تقوم على التوفيق بين القطاعات المختلفة من المزارعين والتجار والمستهلكين مؤكدا بأن الوزارة لن تعطي اي تصريح لإدخال اية منتوجات الى السوق المحلية في ذروة الانتاج المحلي.

 

واكد الشحاحده أن العمل جار مع كل المعنيين بالقطاع الزراعي والتسويقي لبحث اسباب الفجوة ما بين المزارع والمستهلك  وكيفية ضبط هذه العملية مبينا بأن القطاع الزراعي من اسمى القطاعات الاقتصادية بالبلد ويجب علينا حمايته.

 

واكد محافظ جرش عاطف العبادي اهمية القطاع الزراعي كرافد وطني للاقتصاد الوطني مؤكدا على اهمية التشاركية لحماية مقدراتنا الزراعية بانواعها 

 

وتحدث رئيس مجلس المحافظة رائد العتوم عن اهمية الزراعة والجهد الوطني لزيادة الرقعة الخضراء على امتداد الساحة الوطنية. 

 

واستعرض مدير زراعة جرش الدكتور عماد عياصرة انجازات المديرية وما نفذته خلال العام الماضي في المشاتل الزراعية وتوزيع اللقاحات على المزارعين ومتابعة محمية الغزلان اضافة الى فتح الطرق الزراعية وجمع الاحطاب الجافة من الغابات فضلا عن اطلاق العديد من المبادرات الهادفة الى اثراء الوعي البيئي والمحافظة على الغابات. 

 

لافتا الى حزمة من المشاريع الهادفة الى تنمية المجتمعات المحلية والمزارعين. 

 

وتابع الوزير والحضور للمشاركة بالاحتفال بزرعة الغراس في منطقة ثغرة عصفور. 

 

حضر الاحتفال مدير الادارة الملكية لحماية البيئة ومدير شرطة جرش ومديرو الاجهزة الرسمية واتحاد المزارعين وجمع غفير من الفعاليات الاهلية.