أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    18-May-2018

شركة «دبي لصناعات الطيران» تجري محادثات بشأن طلبية 400 طائرة بقيمة 40 مليار دولار

 رويترز: قال الرئيس التنفيذي لشركة «دبي لصناعات الطيران» في مقابلة أمس الخميس ان الشركة تجري محادثات لشراء 400 طائرة من «إيرباص» و»بوينغ» وتستعد لتوسعة أسطولها الحالي عبر الاستحواذ إذا فشلت المحادثات.

و«دبي لصناعات الطيران» من أكبر شركات تأجير الطائرات في العالم.
وتأتي هذه الخطوة بعد أشهر من ترتيب مستثمر أمريكي كبير في قطاع شركات الطيران صفقة قياسية في نوفمبر/تشرين الثاني لصالح مجموعة من شركات الطيران لشراء أكثر من 400 طائرة «إيرباص» في ظل توقع خبراء الاقتصاد نموا قويا لحركة السفر الجوي.
وقال فيروز تارابور، الرئيس التنفيذي لـ»دبي لصناعات الطيران»، في مقابلة جرت في مقر الشركة في الحي المالي لدبي، ان الشركة التي تتبع حكومة دبي مهتمة بشراء طائرات أحادية الممر من «إيرباص» من طراز «إيه320 نيو» وطائرات «بوينغ737ماكس» وذلك عقب استحواذها في العام الماضي على «أواس» لتأجير الطائرات التي تتخذ من دبلن مقرا.
وقال تارابور أن أي صفقة متوقعة لن تنطوي بالضرورة على تقسيم عدد الطائرات بالتساوي بين الشركتين، مضيفا أن شركته ليست على وشك استكمال الطلبية. وأضاف «لا يعجبنا السعر».
وتتجاوز تكلفة طلبية لعدد 400 طائرة أحادية الممر 40 مليار دولار وفقا لقائمة الأسعار لكن التخفيضات شائعة للطلبيات الكبيرة.
وامتنعت «بوينغ» عن التعقيب بينما لم ترد «إيرباص» بعد على طلب للتعليق.
وستمنح صفقة ضخمة كهذه «دبي لصناعات الطيران» خط إمداد طويل الأمد من الطائرات المطلوبة مباشرة، بما يضعها على قدم المساواة مع منافسيها، على الرغم من أنها قد تنتظر عدة سنوات لحين بدء التسليمات لأن الشركات المُصنعة باعت إنتاجها لعدة أعوام مقبلة.
كان تارابور قد قال في يونيو/حزيران 2017 أن شركته تدرس «طلبية كبيرة» تشمل أكثر من 230 طائرة جديدة على أن تبدأ التسليمات في 2019. وستدرس الشركة خيارات أخرى للحصول على طائرات جديدة إذا لم تتوصل إلى اتفاق مع «إيرباص» أو «بوينغ». 
وقال تارابور إن هذه الخيارات قد تشمل الاستحواذ على شركة منافسة بهدف الحصول على دفتر طلبياتها لشراء الطائرات.
وكانت «دبي لصناعات الطيران» قد قفزت إلى الشريحة الأولى من شركات تأجير الطائرات العام الماضي بعد استحواذها على «أواس» التي كانت عاشر أكبر شركة في القطاع وقت الاستحواذ. وبعد الاستحواذ زادت محفظة «دبي لصناعات الطيران» إلى ثلاثة أمثالها إلى نحو 400 طائرة تتجاوز قيمتها 14 مليار دولار.
وقال تارابور ان شركته «تعمل بشكل سلس للغاية»، مضيفا أن الاندماج مع «أواس» اكتمل في فبراير/شباط. وأضاف أنها تدرس في الوقت الحالي إصدار صكوك بقيمة 500 مليون دولار في العام الحالي أو المقبل وسندات تقليدية دولارية في الربع الأخير من العام الحالي.
وتابع القول أن إصدارات السندات لن تعتمد على الانتهاء من طلبية الطائرات.
كان تارابور قد قال في أكتوبر/تشرين الأول الماضي ان «دبي لصناعات الطيران» تسعى لأن تصبح مصدرا منتظما لأدوات دَين قياسية في سوق الدَين الأمريكية. وفي العادة لا يقل حجم الإصدار القياسي عن 500 مليون دولار.
وجمعت الشركة 2.3 مليار دولار في الولايات المتحدة عبر إصدار سندات ممتازة في عام 2017 لتمويل صفقة «أواس».